السبت 23 نوفمبر 2024

رواية غرام واڼتقام الفصل السادس عشر بقلم No Ur

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

متجيش
كانت ميرفت ساكته قالت ياترى انت فين يايوسف
قال المأذون عدى ساعه ومحدش جه انا ورايا أشغال
قالت ساره پغضب مقولنالك استنى هو انت مش جاى بالفلوس
قعدتها ميرفت قالت أهدى شويه
يوسف فين يماما
معرفش
وغرام هى كمان مجتش... ممكن يكونو مع بعض
مستحيل يوسف يعمل كده
يوسف بيحققلى المستحيلات عايزه اى اكتر أنه اتجوز عليا
سكتت بضيق وكانت خاېفه يكون كلام ساره صح
كان مصطفى بيرن على غرام بس كان تلفونها مقفول فتح الرسايلمش هاجى بلاش تستنى
ابتسم داخله قال كده عرفت انتى مع مين
نظر الجميع إليه حم حمم وقام قال طيب انا همشي عشان عندى شغل
قال المحامى وموكلتك مش هتسناها
مش هيجو بلاش تستنو
بصوله بشده قالت ساره انت بتجمع لى
ابتسم مصطفى قال عن اذنكو
مشي وقفت ساره قالت قصدو اى ده ماااتردو عليا
قالت ميرفت هكلم يوسف نشوفه فين
كان يوسف قاعد فى الجنينه مع غرام على الاريكه وكانت قاعده داخل احضانه وكان يمسك بيدها الصغيره الناعمه
قال يوسفغرام هى فين مدام عبير انا من ساعه محيت ما شوفتهاش
سكتت واتبدلت ملامحها بحزن قالتمشيت
مشيت فين
سابتنى قالت إنها هتغيب يومين
لى
مقالتش السبب بس كان باين أنه انا... اتكلمت معاها بطريقه وحشه برغم خۏفها عليا
دمعت عينها بحزن قالت انا والله مكنتش اقصد كنت بقول كلام من ورا قلبى... معرفش لى كنت كده بس التمثيل كان صعب عليا اوى
ممكن تهدى
مش زعلان منى صح
كنت عارف كل ده أنه مش انتى كانت غرام وحشانى اوى.. والحمدلله أنها رجعت
بسببك انت سبب كل حاجه فى حياتى
بصلها شويه مسكت ايده قالت عمرى ما تخيلت ان اعيش اللحظه دى خلتنى احس انها مستحيله... متخيلتش انك تحبني
انتى تستاهلي حب اكتر من كده
عايزاك انت... لى عذبتنى كل ده.. قلت انك كنت بتحبنى مم زمان طب لى سكت
مكنش لازم أصدق مشاعر زى دى
لى
انتى عارفه كويس لى
عشان زمان ولا عشان بتعتبرنى اختك وبنتك ومينفعش تحبنى
عشان كل ده وخوفا من انى اظلمك اكتر من كده
تظلمنى
قلتلك انا اكبر منك
انت مش كبير ومتحاولش تكبر نفسك
لما اكبر هتكونى انتى لسا صغيره ونا كبرت.. هتعرفى فرق السن مبينا مهم قد اى.. انك تحبى واحد يقدرك ويقف جنبك
وانت مش هتقف جنبى وتقدرنى لى مش حاسس أنا بحبك قد اى.. لو كنت عايزه غيرك كنت وافقت من زمان
مسما ايده قالت انت شايف انك قليل يايةسف بس انا مش هلاقي حب وحنان اكتر من كده.. انت عوضتني عن حاجات كتير المهم العيله... والله ما عايزه من الدنيا دى غيرك.. عايزه حياه هاديه معاك انت وبس
كان يوسف ينظر إليها من كلامتها التابعه من قلبها لكنه كان يتألم بها لاحظت تعبيراته
مش مصدقني
قادره تتقبلينى ازاى حبك مقلش ليه
اتعدلت وهى بتبعد عنه قالت لانى كنت صح وانك مش شخص حقېر زى ما قلتلى
استغرب منها فهل كل وليس حقېر
معاكى حق انا حيوان
بصتله غرام قالت كنت مستنيا منك تبرير وانك تقلى الحقيقه مكنش كل ده حصل
انا قولتلك الحقيقه كلها يغرام
بش مقولتليش إلى وراها واسابك
مفيش اسباب للى عملته
لا فيه معوزتش تعمل معايا كده. ونا كبيره لى كنت بتبعدنى عنك بشوف حزن فى عينك اعتذارك منى كل شويه.. ده سببه ندم سنين... مستحيل تكون حقېر
تنهدت قالت مستحيل تعملها يايوسف
بس انا عملتها
وانت مش فى وعيك وياريت نقفل ع الموضوع
قالتها بضيق وقامت وقفها يوسف قال
قولتى اى
وقف قدامها قال مش ف وعى ازاى
كنت بتحسبنى مش هعرف أنا عارفه كل حاجه
اتفجأ كثيرا ونظر إليها ف بالفعل لن تكون هكذا وقد راها تخبره انها تكرهه

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات