رواية سجينة جبل العامري الفصل الرابع والعشرون بقلم ندا حسن
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
إليه جبل مبتسما بسماجة يحاول مداراة ابتسامته عنه وهو يرى زوجته تفعل معه ما لم يستطع فعله أحدا قبلها..
استمع إلى صوته الذي يخرج بنفاذ صبر قائلا
طيب أنا هعرف رد أمها امتى
قالت ببرود تجيبه
أنا هكلمها وأرد عليك إحنا مع بعض أهو ولا أنت مهاجر
عاند بقوة يقول بحدة
لأ قاعد.. قاعد فيها ومش هامشي غير وإسراء معايا
اعتدلت تتسع ابتسامتها قائلة
كل هذا تحت نظرات جبل و إسراء التي كانت خائڤة من أن يحتد الأمر بينهم ولكنها في النهاية ابتسمت باتساع على ما يحدث بينهم من مناوشات أسفل الطاولة ينظر إليها والشرر يتطاير من عينيه وهي تبادلة ببرود تام وكأن الأمر لا يهمها.. رأت جبل يحاول كتم ضحكاته وهو ينظر إلى عاصم غير قادرا على استيعاب ما تفعله به زوجته..
عملتي ليه كده مع عاصم
أجابته بنبرة جادة
مش مرتحاله ومش موافقة عليه أصلا أنا عملت كده علشانها لأنها عايزاه مع أنها صغيرة ومش فاهمه حاجه
أردف يجيبها بهدوء
بس عاصم كويس.. عاصم أفضل مني بكتير
جلست جواره وقالت
أنا مش بقارن يا جبل بس أنا مش زي إسراء بردو
أومأ إليها برأسه إليها ووقف على قدميه متحدثا بجدية
تقدم يسير متجها إلى باب الغرفة وقال
أنا نازل وجاي
أومأت برأسها إليه ووقفت متقدمة من المرحاض دلفت إلى الداخل وأغلقت الباب من خلفها..
بعد دقائق فقط فتح باب الغرفة وولجت تمارا إلى الداخل تنظر إلى الغرفة پجنون هستيري اقتربت بملامح تحمل الشړ داخلها تنظر إلى كل أنش بكراهية وحقد شديد..
ابتعدت إلى الفراش تميل عليه تقترب من الملاءة بالقداحة لتنهش بها النيران هي الأخرى..
ارتدت زينة رداء المرحاض سريعا بعدما دلف الدخان من أسفل الباب بكثرة لتشعر بالاختناق الشديد فتوجهت لتفتح الباب سريعا ترى ما الذي يحدث..
يتبع