السبت 23 نوفمبر 2024

رواية سجينة جبل العامري الفصل السابع عشر بقلم ندا حسن

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

أن وقف معهم في الأسفل..
نظر إلى زينة بعينين مشتاقة راهبة فقدانهم عاجز عن أن يجعلها معه وملكه يرى النهاية قريبة للغاية منه ففعل ما أملاه عليه قلبه كي لا تحمل ذرة بغض له بقلبها
سألها مضيقا عينه عليها
معاكي موبايلك
وضعت يدها على جيب بنطالها واومات له بالإيجاب
ابتلع ريقه وخرج صوته بتوتر ناظرا إليها بعمق يرفع من على الأرضية الحقيبة التي كانت معه يقدمها إليها
الشنطة دي فيها جوازات السفر بتاعتكم وفيها فلوس
ابتلع غصة مشټعلة وقفت بجوفه شعر بها وهو يأبى خروج الكلمات المفارقة لها منه
موبايلك معاكي.. لو طلع الصبح عليكم وأنا مرجعتش اخدك.. يبقى أنا مش موجود يا زينة
شهقت پعنف واضعة يدها الاثنين على فمها تنظر إليه يخرج شلال بكاء من عينيها شاعرة بنفس تلك الغصة التي داهمته لا تريد الفراق بهذه الطريقة.. لا تريد الإبتعاد عنه فما قاربوا عليه سويا ليس هينا أبد
ضغط ع تريد الإبتعاد عنه فما قاربوا عليه سويا ليس هينا أبد
ضغط على شفتيه قائلا بجمود لا يود التأثر بما يصدر عنها
اسمعيني كويس..
أشار بضوء الهاتف خلفهم قائلا بجدية
في باب وراكم أهو افتحيه هتمشي في ممر طويل هيطلعك على الغابة تلى شفتيه قائلا بجمود لا يود التأثر بما يصدر عنها
اسمعيني كويس..
أشار بضوء الهاتف خلفهم قائلا بجدية
في باب وراكم أهو افتحيه هتمشي في ممر طويل هيطلعك على الغابة ت?

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات