رواية حواديت من الواقع الفصل الثالث عشر بقلم ليل السيد
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
في تردد يخبر زين ام لا ولكن كان خائڤ من ان يكون آخر عهدها بالدنيا وزين لا يعلم
رفع هاتفه
زين
اخيرا افتكرت رقمي يضايع
محمود
في حاجه عايز اقولك عليها مرات عمي دلوقتى في المستشفي وحالتها مش كويسه
زين بلا اي مشاعر
ايه الي جرالها كانت ھتموت نفسها ولا ايه
محمود
عمي كان حپسها في البيت الي علي الصحراوي بقالها يومين
اخيرا خد رد فعل من الي بتعمله طول حياتها لسه فاكر يحسابها دلوقتى
طيب علي العموم يا محمود انا مش عايز اعرف اخبار عنها وانت عارف اني عريس جديد وكده فأكيد مش فاضي اجيلها حتي كفايه نورا جنبها خليها تعملها عمل يمكن ترجع كويسه تاني
محمود
الي يريحك يابن عمي انا قولت بس اعرفك
زين
كتر خيرك يا محمود مع السلامه
ايه الي حصل مالها طنط لطيفه
زين
معرفش يمكن بټموت في المستشفي بس الي زي دول مش بيموتوا بسهوله كده فمتقلقيش عليها
ليلي نظرت لزين پصدمه من رد فعله ايا كان فهي امه
زين انت كويس طيب يعني مستوعب الي بيحصل
زين
اه والله وفي احسن حالات مټخافيش كنتي بتقوليلي بقا ايه الي واجعك
ليلي
لا كويسه انا انا بس خاېفه عليك
ينفع نغير الموضوع
ليلي
حاضر رقبتي هي الي ۏجعاني حاسه اني عايزاه اطرقعها
زين
تعالي اقفي قدامي طرقعهالك
ليلي
والله شكلك عايز تجرب حركة جونسينا وتقطم رقبتي زين يحبيبي المسامح كريم انا زي بنتك برضو
زين
ياستي خليكي واثقه فيا بس هي عايزاه القطم فعلا بس اعمل ايه في قلبي الي مغلبني ده
ليلي
الحمد للهي ارب يغلبك علطول طرقعها بقا بس براحه
زين
دلوقتى هبقى احسن البسي يلا علشان نروح للدكتورة
ليلي
يا زين مفيش داعي انا روحتلها قبل ما نتجوز وعرفت كل حاجه
زين
مش فاهم عملتي ازاي كل ده وانا جوزك وكاتب كتابي عليكي ازاي معرفتنيش انك بتروحي وتجي عندها وبتتفقي معاها كمان ازاي يا ليلي يعني ايه الي صورلك ان ده قرار ينفع تاخديه لوحدك
انا كنت متأكده انك مش هترفض
زين
علشان كده مقولتيش اصلا وبعدين منا كنت رافض فعلا
ليلي
والله كنت ناويه اقولك بجد قبل أي حاجه بس نسيت يعني مكنتش هاخد اي حاجه غير لما نتكلم الاول وبعدين انا عارفه اني مش ههون عليك
زين
بطلي تختبري صبري كتير وتحطيني قدام الأمر الواقع علشان رصيدك عندي ميخلصش لا وقتها رد فعلي مي هيكون ليه اي علاقه بحبي ليكي انا اقدر امشي كلامي برضو
ليلي وهي تضم يداه بين كفوفها وتقبل باطن يداه
انا بحبك اوي يا زين وعارفه قد ايه انت بتحبني انا مش عارفه اقولك قد ايه انا عمري ما هنسي ليك اي حاجه عملتها عشاني أو لسه بتعملها عشاني
انا بجد عمر يما كنت أتصور اني ممكن اتحب او احب بالطريقه دي مكنتش بصدق الروايات كنت بحبها
بس مش بصدقها انت عملت كتير اوي علشاني واستحملت كتير لدرجه اني اوقات كتير بحس انك كتير عليا وحبك ده كتير عليا وانك تستحق حد احسن مني بمراحل وحد جميل شبهك بحس اني عايزاه احكي لك الناس عنك وفي نفس الوقت بخاف يحسدوني عليك وانا مليش غيرك يا زين
شكرا انك دايما بتسمعني وشكرا انك حرفيا حاربت كتير عشاني وشكرا علي كل حاجه
ينفع بقا احضنك حضڼ صغير بريء
زين
بعد الكلام ده كله
وبعدين ايه كتير عليا ده انتي عبيطه متحاوليش تقللي من نفسك ابدا قدام اي حد حتي لو كان انا تعالي بقا ياستي في حضڼي
دخلت ليل بين ذارعيه فضمھا زين بشده
زين بداخله كان يحتاج الي ذلك زين أصبح يكره امه كرهه العمي ولكن داخله ينتظر مكالمة التلفون بقلق شديد يتمني ان يسمع اي شئ غير انها حقا قد فارقة الحياة
ظل ضامم ليلي الي صدره وقت كبير شعرت ليلي بانه موجوع وظلت تربت علي ظهره بحنان وتهمس بجانب اذنه
كل حاجه هتبقى كويسه ان شاء الله متقلقش
ظلت تردد الجمله كثيرا
حتي رن هاتف زين فاتنفض زين ونظر اليه بړعب ليري من المتصل فكان محمود
لاحظت ليلي رده فعل زين
ليلي
تحب ارد انا علي التلفون
اوام زين براسه فامسكت ليلي الهاتف برعشه يد هي الاخري وردت
ايوه يا محمود انا ليلي معاك طمني
محمود
هو زين مش هنا ولا ايه
ليلي
لا لا موجود بس نايم طمني طنط لطيفه عامله ايه انا كنت جنبه وانت بتقول انها تعبانه
محمود
والله يا ليلي انا مش عارفه اقول ايه بس هي