السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حواديت من الواقع الفصل الثالث عشر بقلم ليل السيد

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

ليلي وافتحي 
فتحت ليلي الباب بحذر وبدون سبق إنذار رفعها زين من تيشيرت البيجامه 
ليلي
سيب الشااااكت بتاعي وبعدين انت رافعني من علي الارض كده ازاي انت ماسك فأر 
زين
قولتلي ايه بقا فوق انزل اضربني تحت مش كده عايزاه تتضربي ازاي بقا
ناهد بضحك
الله يهديكم والله معرفش هتفضلوا عيال كده لحد امتي 
ليلي
sorry sorry sorry علشان خاطري البيجامه كده هتبوظ نزلني 
زين
كل الي فارق معاكي البيجامه 
ليلي
طب بالله في حد غريب يا زين ده بابا اكيد مش هتغير عليا من دول يعني
زين
مش قصدي غيره 
ليلي 
خلي قلبك طيب بقا ونزلني البيجامه هتخنقني يا بابا قول حاجه
حسين
جوزك يعمل الي هو عايزه 
ليلي
والله بقا كده طيب مالت ليلي علي اذن زين وقرمطتها بشده 
زين وهو يتركها سريعا 
اي اي اي ياعضاضه شوف كده يعمي ودني لسه موجوده 
حسين
الحمد لله سليمه 
ليلي
بعد كده الواحده تاخد حقها بدراعها 
زين
بتقولي ايه يا روحي 
ليلي بتمثيل
ابدا يا حبيبي سلامتك 
خلينا بقا نقعد مع الناس ساعتين جد 
زين
لا عاقله قومي طيب قومي يلا رفعها من علي الارض ودخلت ليلي مع والدتها حتي يحضروا مشاريب وزين وحسين بالصاله
ناهد
عامله ايه مع زين 
ليلي
مطلعه عينه الحمد لله ربنا يحفظني زي منتي شايفه كده
ناهد
يابنتي مينفعش العبط ده انتي كبرتي خلاص 
ليلي 
بالله عليكي ده منظر واحده كبرت
ناهد
اوعي تكوني بتلبسيله كده فوق لحد دلوقتى
ليلي بسرعه
هو انا بلحق وانتي بقا يا ماما عامله ايه وحشتني 
ناهد وهي تضحك بشده علي ابنتها وترد عليها 
انا لحد امبارح كنت قلقانه علي بنتي بس الحمد لله دلوقتى اطمنت 
ليلي
انا خارجه اشوفهم بيعملوا ايه زمانه بيتبلي عليا بره دلوقتى 
ليلي
جبتوا في سيرتي كام مره بكل صراحه 
زين
فاكراه نفسك محور الكون يعني في شغل اهم منك دلوقتى بنتكلم فيه 
ليلي وهي تجلس بجانب زين وتضع سن كوعها برجله حتي يتألم 
مش قولتلك بيحبني يا بابا مش باين ولا ايه 
في نفس اللحظه زين بتاوه
آآآآآآه كوعك يابنتي 
ليلي وهي تقرصه في خده 
اهو شوفت يا بابا قالك اه 
حسين وهو يضحك عليهم
الله يعنيك والله يا زين يابني انت الي عملت في نفسك كده 
زين بجز علي اسنانه
هو انا كنت هلاقي احسن من الست ليلي يعمي فييين 
ليلي
ايوه كده اتظبط عنك يا ماما 
قامت شالت طبق الكيك وناهد الشاي 
اتفضل يا زين يحبيبي بالهنا والشفا
زين
ايه شغل ريا وسکينه ده لا انا كده اخاڤ أكلها 
ليلي
ليه بس دحنا هنرووووقووووك 
ظلوا يضحكوا كثيرا ويتشاورن باحاديث جانبيه اكثر
علي الجانب الاخر عند نورا ومحمود
محمود
متقلقيش انا جيت امبارح وحطيت ليها اكل ومين
نورا
انت شوفتها طب طب ليه مرجعتهاش البيت معاك
محمود
انتي عارفه عمي مكنتش اقدر اعمل حاجه دنا جيت من وراه 
قربنا نوصل اهو خلاص وصلوا البيت نزلت نورا بلهفه ومحمود يحاول يفتح الباب 
نورا 
افتح بسرعه يمحمود بسرعه 
فتح محمود الأبواب ودخل وجد لطيفه كما هي علي الارض وفاقده الوعي والاكل والماء بجانبها كما هما 
نورا
ماما مااااااماااا الحقني يا محمود
شالها محمود وجري بيها علي العربيه قعدت نورا ورا وراس لطيفه علي رجلها 
وطلع بيهم علي المستشفي 
بعد وصلهم للمستشفي 
رفع محمود هاتفه لكي يخبر عمه بما حدث
هلال
احسن يكش تكون ماټت ابقى سمعني اخر أخبارها 
وأغلق الخط 
محمود بقلة حيلة امسك هاتفه وأخبر عمر
عمر
لما ټموت ابقى رن عليا معلش يا محمود مشغول ومش هقدر اجي المستشفي
نورا
هتطلع عايشه صح هتعيش صح هما اتاخروا ليه 
محمود
اهدي ان شاء الله اهدي 
ابتعد محمود عنها وبقى

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات