رواية حواديت من الواقع الفصل الثالث عشر بقلم ليل السيد
ليلي وافتحي
فتحت ليلي الباب بحذر وبدون سبق إنذار رفعها زين من تيشيرت البيجامه
ليلي
سيب الشااااكت بتاعي وبعدين انت رافعني من علي الارض كده ازاي انت ماسك فأر
زين
قولتلي ايه بقا فوق انزل اضربني تحت مش كده عايزاه تتضربي ازاي بقا
ناهد بضحك
الله يهديكم والله معرفش هتفضلوا عيال كده لحد امتي
sorry sorry sorry علشان خاطري البيجامه كده هتبوظ نزلني
زين
كل الي فارق معاكي البيجامه
ليلي
طب بالله في حد غريب يا زين ده بابا اكيد مش هتغير عليا من دول يعني
زين
مش قصدي غيره
ليلي
خلي قلبك طيب بقا ونزلني البيجامه هتخنقني يا بابا قول حاجه
حسين
جوزك يعمل الي هو عايزه
ليلي
والله بقا كده طيب مالت ليلي علي اذن زين وقرمطتها بشده
اي اي اي ياعضاضه شوف كده يعمي ودني لسه موجوده
حسين
الحمد لله سليمه
ليلي
بعد كده الواحده تاخد حقها بدراعها
زين
بتقولي ايه يا روحي
ليلي بتمثيل
ابدا يا حبيبي سلامتك
خلينا بقا نقعد مع الناس ساعتين جد
زين
لا عاقله قومي طيب قومي يلا رفعها من علي الارض ودخلت ليلي مع والدتها حتي يحضروا مشاريب وزين وحسين بالصاله
عامله ايه مع زين
ليلي
مطلعه عينه الحمد لله ربنا يحفظني زي منتي شايفه كده
ناهد
يابنتي مينفعش العبط ده انتي كبرتي خلاص
ليلي
بالله عليكي ده منظر واحده كبرت
ناهد
اوعي تكوني بتلبسيله كده فوق لحد دلوقتى
ليلي بسرعه
هو انا بلحق وانتي بقا يا ماما عامله ايه وحشتني
ناهد وهي تضحك بشده علي ابنتها وترد عليها
ليلي
انا خارجه اشوفهم بيعملوا ايه زمانه بيتبلي عليا بره دلوقتى
ليلي
جبتوا في سيرتي كام مره بكل صراحه
زين
فاكراه نفسك محور الكون يعني في شغل اهم منك دلوقتى بنتكلم فيه
ليلي وهي تجلس بجانب زين وتضع سن كوعها برجله حتي يتألم
في نفس اللحظه زين بتاوه
آآآآآآه كوعك يابنتي
ليلي وهي تقرصه في خده
اهو شوفت يا بابا قالك اه
حسين وهو يضحك عليهم
الله يعنيك والله يا زين يابني انت الي عملت في نفسك كده
زين بجز علي اسنانه
هو انا كنت هلاقي احسن من الست ليلي يعمي فييين
ليلي
قامت شالت طبق الكيك وناهد الشاي
اتفضل يا زين يحبيبي بالهنا والشفا
زين
ايه شغل ريا وسکينه ده لا انا كده اخاڤ أكلها
ليلي
ليه بس دحنا هنرووووقووووك
ظلوا يضحكوا كثيرا ويتشاورن باحاديث جانبيه اكثر
علي الجانب الاخر عند نورا ومحمود
محمود
متقلقيش انا جيت امبارح وحطيت ليها اكل ومين
نورا
انت شوفتها طب طب ليه مرجعتهاش البيت معاك
محمود
انتي عارفه عمي مكنتش اقدر اعمل حاجه دنا جيت من وراه
قربنا نوصل اهو خلاص وصلوا البيت نزلت نورا بلهفه ومحمود يحاول يفتح الباب
نورا
افتح بسرعه يمحمود بسرعه
فتح محمود الأبواب ودخل وجد لطيفه كما هي علي الارض وفاقده الوعي والاكل والماء بجانبها كما هما
نورا
ماما مااااااماااا الحقني يا محمود
شالها محمود وجري بيها علي العربيه قعدت نورا ورا وراس لطيفه علي رجلها
وطلع بيهم علي المستشفي
بعد وصلهم للمستشفي
رفع محمود هاتفه لكي يخبر عمه بما حدث
هلال
احسن يكش تكون ماټت ابقى سمعني اخر أخبارها
وأغلق الخط
محمود بقلة حيلة امسك هاتفه وأخبر عمر
عمر
لما ټموت ابقى رن عليا معلش يا محمود مشغول ومش هقدر اجي المستشفي
نورا
هتطلع عايشه صح هتعيش صح هما اتاخروا ليه
محمود
اهدي ان شاء الله اهدي
ابتعد محمود عنها وبقى