السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ثري العشق والقسۏة الفصل الثالث عشر بقلم اية العربي

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

ليتبعها عمر مسرعا وهو يناديها وخلفه آسيا تخطو لتوقفها ولكنها لن تتوقف إلا أمامه .
وصلت لڤيلته ووجدته يقف مع ماركو الذي جاء إليه منذ قليل بعد اتصاله به .
نظرت له پغضب وتحدثت باندفاع مفتقدة أي ذرة تروي 
أختي فييين عملت فيها إيييه أختى مستحيل تمشي فجأة كدا إلا إذا عملت فيها حاجة كبيرة انطق عملت فيها إيييه .
نظر لها والڠضب يتراقص في عينيه يسعى للحصول على أعلى درجات الثبات الإنفعالي أمامهم يسعى ليظل صقرا الذي يعرفوه .
تحدث بهدوء يحسد عليه 
أقدر لهفتك على شقيقتك ولكن انتظري حين نجدها ونعرف سويا لم رحلت .
نظرت له پغضب لا أحد يعلم أين هي وهو يتحدث بكل هدوء أهذا هو حبه لشقيقتها ! كيف يقف باردا هكذا .
نظر له عمر بضيق وتعجب حيث يتساءل أيضا كيف له أن يقف هكذا ثابتا وباردا كالثلج تقدم من مايا يسحبها معه للخارج فتحركت معه والڠضب يتآكلها بينما آسيا وقفت تنظر إليه بدموع ويبادلها هو بنظرات خفية ثم التفتت تغادر خلف عمر ومايا بقلة حيلة .
عادوا لمنزلهم ووقف هو ينظر إلى ماركو قائلا بجمود وڠضب يظهر على قبضته وعروقه ڠضب يكبته حتى كاد يفجر جسده 
نهاية ميشيل اقتربت لن ينجو بفعلته تلك .
تحدث ماركو بترقب 
حسنا إهدأ وسنجدها هي مسألة وقت فقط .
تحدث بقسۏة وثبات وهو ينظر في بؤبؤي عينه بحدة 
الوقت عدوا لي وأرى أنه انتصر علي وهذه النتيجة لن تروق لأحد ولن تستثني أحدا قط .
زفر ماركو بقلق وشرود فهو يعلمه جيدا ويخشى تحوله الذي سيكون عبارة عن حرب جميع أطرافها خاسرون لذا فعليهم إيجادها في الحال .
أثناء عودة آسيا ومايا وعمر إلى الڤيلا حيث كانت ملامحهم مشدودة رأتهم خديجة من نافذتها وتعجبت مما يحدث كما شعرت ببعض القلق فهي لم تعلم شيئا عن ڼارة منذ أن تزوجت سوى من بعض الرسائل الإلكترونية التي تتواصلان بها عبر الإنستغرام .
قررت الدخول وتناولت هاتفها لتهاتف ڼارة وتطمئن عليها ولكنها تفاجئت بهاتفها مغلق .
شردت قليلا تفكر ثم قررت مهاتفة مايا التي أجابت بصوت بدى عليه الحزن قائلة 
أهلا يا ديچا ازيك !.
تحدثت خديجة باهتمام يغلفه التوتر متسائلة 
سلام عليكم يا مايا عاملة إيه مايا هي ناردين كويسة لأني شفتكوا صدفة دلوقتي طالعين من عندها بس إنت كنت متعصبة شوية 
زفرت مايا مطولا وهي تنظر إلى والدتها وعمر ثم تحدثت بضيق 
ڼارو مختفية يا خديجة مش عارفين هي فين وموبايلها مقفول .
شهقت خديجة بحزن وقلق وتحدثت بنوع من الفضول 
لا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم طب ازاي بس وليه كدة 
تحدثت مايا وآسيا تشير لها أن لا تفعل 
أنا معرفش أي حاجة يا خديجة بس أول ما اعرف هطمنك .
زفرت خديجة ثم تحدثت بنبرة حنونة مهتمة 
طيب بعد إذنك يا مايا أنا ينفع أبقى آجي أشوف طنط آسيا واطمن عليها 
أردفت مايا بترحاب يغلفه القلق 
طبعا يا خديجة تنوري .
أغلقت مايا معها واتجهت تجلس بجوار والدتها وتنظر صوب عمر نظرات مبهمة قلقة .
في شقة عمر
تتمدد كما هي مستيقظة منذ نصف ساعة لا تفارق مكانها أفاقت على شبح إيجاده لها .
تتكور على أريكة في منزل لا تعلمه وفي مكان غريب عنها بعدما كانت منذ ساعات تتمدد في فراشها ويعانقها من ظنت أنه شريك الحياة ورفيق الروح .
عقلها لا

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات