رواية ثري العشق والقسۏة الفصل الثالث عشر بقلم اية العربي
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
بسم الله ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين واعبد ربك حتى يأتيك اليقين .
الفصل الثالث والعشرون من رواية ثري العشق والقسۏة
بقلم آية العربي
قراءة ممتعة
بعض الخيبات كانت ضرورية وإلا كنت ستبقى معتقدا أن كل من حولك سند
بعضها أتت لتنهي فصول مسلسل مللت من تكراره وأنت تنتظر نهايات مختلفة
بعض الخيبات كان لابد من ظلامها لتعرف قيمة النور في حياتك .
تغمرك المياة وأنت تسقط في القاع مقيدا قاع مظلم لا تدرك نهايته جسدك شل وتصنم برغم أنك سباح ماهر في قدمك ثقل يسحبك للأعماق والأنفاس تتلاشى شيئا فشيئا وشعاع الشمس يختفي شيئا فشيئا والأصوات متداخلة وفقاعات الأوكسجين تتركك وتنجو بنفسها للأعلى بينما أنت تسقط باستسلام تام للأسفل والظلام ينتشر من حولك وتواجه أسوء مخاوفك بمفردك في ملعبه وبينك وبين المۏت مسافات فلا تشعر بالحياة ولا تصل إلى الخلاص فقط روحك معذبة ومعلقة .
شعرت بأحدهم يتبعها وصوتا مداخلا يأتي من بعيد عقلها يرفض تمييزه توغلها الړعب ولكن لم تساعدها قدميها على التواصل بعد أن استنفذت كامل طاقتها في الركض بل توقفت بيأس وهي تهز رأسها بعجز ودموعها تتطاير مع اهتزاز رأسها تظن أنه أتى خلفها لتلتفت مستسلمة في حالة لم تصل لها يوما .
فيه إيه يا ناردين بتجري كدة ليه
اخترق صوته عقلها لتفتح عينيها تواجهه كان عمر ولم يكن سواه زفرت أنفاسها التي حبستها تنظر له وهو يتحدث ولكنها لا تسمعه يسألها بريبة وقلق مجددا
فيه إيه فهميني مالك
خدني من هنا أرجوك .
توقف يستوعب ما بها ثم قال وهو يحثها على المشي دون لمسها
طيب اهدي بس وتعالي نروح الڤيلا أنا كنت رايح اشتري فطار وشوفتك بتجري تعالي أوصلك وارجع تاني .
هزت رأسها تردف بړعب خوفا من لحاقه بها
لااا الڤيلا لاء أنا عايزة أي مكان تاني بعيد مكان بعيد عنه .
قصدك صقر هو عملك حاجة !
نظرت له پخوف ولم تستطع النطق كيف تخبره بما رأته ! .
لتعود وتردف بوهن ولهاثها يهدأ بينما نبضها لم يعرف للهدوء سبيل
لو سمحت ساعدني أنا محتاجة أي مكان بعيد ابعد فيه عن هنا .
مؤكد لن يتركها في البداية هو وافق على هذا العمل من أجلها هي وافق ليحميها ولكن عندما رأى حب زوجها وحمايته لها اطمأن أما الآن فما يراه الآن بعيدا تماما عن الحب والحماية لذا تحدث وهو يحثها على التحرك
طيب تعالي معايا .
وكأن