السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ثري العشق والقسۏة الفصل التاسع عشر بقلم اية العربي

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

ثم عاد إليها يتساءل بترقب بعدما أحس بفطرة تأخذه إلى المعرفة 
وماذا تعرفين أيضا عن الإسلام 
أبتسمت له بسعادة فقد لاحظت أنه بعيدا عن دينه وربما لا يصلي ولهذا وضعت خطة بينها وبين ذاتها لتحاول بجانب محاولتها لنفسها أن تأخذ بيده إلى التعمق ودراسة هذا الدين جيدا ودون تشدد أو تحرر فقط التزام .
تحدثت بهدوء وحب 
قدامنا وقت طويييل أوي هحاول أقول لك اللى عرفته بنفسي وطبعا ده غير اللي اتعلمته من بابا الله يرحمه وماما .
أومأ يردف بهدوء 
حسنا لنخصص وقتا لهذا عند عودتنا .
تساءلت بترقب 
هو إحنا هنرجع إمتى 
تساءل بترقب وهو يقرب وجهه منها 
هل تودين العودة .
اقتربت منه قائلة بحب 
أود المكوث في أي مكان تكن أنت فيه .
ابتسم لها وأحب جملتها زفر ووقف يعود للألة الرياضية ويجلس عليها ليكمل رياضته قائلا بثبات 
سنعود بعد يومين من الآن .
أومأت له وعادت تتناول كتابها لتكمل قراءته أمام عينه بينما ذهب عقله في رحلة بعيدة في حديثها عن الإسلام الذي لا يعلم عنه سوى إسما في الهوية فقط وباقي معلوماته يفسرها بطريقة منافرة تماما لحقيقتها .
مساءا في ڤيلا آسيا .
قررت الصعود إلى مايا والتحدث معها مجددا فمنذ آخر حديث بينهما وهي استشفت أن صغيرتها تريد البوح بالكثير أيقنت أنها تحب عمر كثيرا ولا تعلم كيف عليها أن تجعلها تتخطى هذا الحب الذي على ما يبدو من طرف واحد لذا فها هي متجهة إليها علها تحاول بطريقة ما حل الأمر معها .
طرقت باب غرفتها فسمحت مايا لها لفت مقبض الباب وفتحته تنظر لصغيرتها حيث وجدتها تجلس على الفراش وأمامها حاسوبها تتلاعب به .
اتجهت إليها بعد أن أغلقت الباب وابتسمت لها وهي تجلس جوارها مردفة بهدوء 
بتعملي إيه يا مايا 
كانت مايا تبحث عن تفسير ما فعله عمر اليوم من خلال قراءة مقالات إلكترونية عن علم النفس لذا تنفست وطبقت حاسوبها تنظر لوالدتها مردفة بملل 
حصل معايا حاجة يا مامي ومش عارفة أفسرها .
ترقبت آسيا وتحدثت بتروي 
طيب لو حابة تحكيلي عنها يمكن أعرف أفسرهالك 
زفرت مايا تنظر لوالدتها ثم أومأت قائلة 
أيوة حابة هي عن عمر .
تنفست وبللت شفتيها بلسانها ثم اعتدلت وتحفزت للحديث تتابع قائلة 
النهاردة فيه بنت معايا فالمدرج وقعت على بلوزتي لون طبعا هي قاصدة لإنها رخمة بس مش مشكلة أنا كان معايا واحدة تانية علشان كدة روحت الحمام أغيرها بس لما خلصت روحت أفتح الباب لقيته أتقفل عليا وطبعا الطلاب روحوا وأنا خۏفت جدا ينسوني جوة لإن التوليت مش فيه شبكة المهم خبطت على الباب لقيت واحد زميلي إسمه أمير كان لسة موجود وسمعني وفعلا ساعدني وفتح لي الباب بس وأنا بشكره جه عمر وكان باين عليه إنه ڠضبان جدا وسألني إيه اللي حصل ف أمير قاله إن الباب اتقفل عليا .
زفرت بحنق وهي تتذكر وتسرد ما حدث قائلة 
يقوم يعمل إيه يا مامي تخيلي 
كانت آسيا تستمع إليها والشك يتوغلها في أمر مشاعر عمر لذا أردفت بحماس 
عمل إيه 
تحدثت مايا بملامح وجه تشبه ملامح عمر آنذاك قائلة 
يقوم يبصلي بشك كدة ويقول لي والباب اتقفل إزااااي 
قالتها مثله تماما فضحكت آسيا عليها فابتسمت مايا أيضا تتابع بفخر 
روحت سيباه وخارجة ولا عبرته بس جه ورايا وقال لي

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات