رواية ثري العشق والقسۏة الفصل التاسع عشر بقلم اية العربي
تحدثت بحنق
زي ما أمير قالك بالضبط باب الحمام اتقفل عليا وهو ساعدني ممكن بقى تروحني .
والبلوزة اتغيرت ليه .
نطقها باندفاع وهو يطالعها لتتعجب من ملاحظته فالبلوزتان تحملان نفس اللون مع اختلاف التصميم لذا انتابتها السعادة وقامت بفتح حقيبتها اليدوية لتخرج منها الأخرى المتسخة وتعرضها عليه قائلة بهدوء وترقب
نظر لها لثواني ثم لف نظره عنها وڠضب من نفسه ها هو يتبع مشاعره ويندفع مخالفا عقله وحكمته للأمور لقد أساء الظن وسبح بأفكاره وجعل غيرته تتحكم به وتظهر لها بعد أن اتخذ عهدا على نفسه بالالتزام .
زفر وتحدث بهدوء وهو يتحرك مجددا
تمام يا مايا حصل خير بس خدي بالك لإن اللي حصل ده مش طبيعي ومينفعش أبدا تستعملي الحمام بعد ما الطلاب كلهم روحوا علشان محدش يتعرضلك بأذى لا سمح الله .
لو كنت لوحدي كنت عملت كدة فعلا بس أنا عارفة إنك واقف برا ولو حصل أي حاجة هتلحقني .
نظر لها متعجبا رافعا حاجبيه وقد شعر بالسعادة بعدما أحس أنه أمانها لذا تحدث بمرح لأول مرة منذ زمن
ليه بقى أنا جاكي شان ولا إيه
ابتسمت وتوغلها شعورا بالسعادة والراحة وهي تردف بصدق
طالعها بعمق لأول مرة حقا يلاحظ تغييرها وتحول شخصيتها الإيجابي يلاحظ طريقة ملابسها وجديتها والتخلي عن تمردها .
يزداد تعلقه وحبه لها ويزداد معهما خوفه بات لا يعلم كيف عليه أن يتصرف هل يخاطر بحبها أم يخاطر له
اقتحم ميشيل غرفة ماركو فجأة ليجده مستلقيا يذهب في سبات عميق .
ماذا تفعل اخرج الآن .
احتدت ملامح ميشيل بعد أن حاول الوصول إلى صقر عدة مرات دون جدوى وقال بقسۏة وڠضب
أين هو أعلم أنك تعلم مكانه أخبرني أين هو .
زفر ماركو بملل ثم نظر له قائلا ببرود وأثر النعاس معلقا على ملامحه
لا أعلم ولا أريد أن أعلم عنه شيئا أخرجاني من بينكما والآن أخرج لأكمل نومي .
لا نوم بعد الآن هناك صفقة مهمة يجب أن تدخل مصر خلال يومين وصديقك يقضي شهر العسل ولا يبالي كنت أعلم أن تلك الفتاة ستقود عائلتنا إلى حافة الهاوية .
جلس ماركو يطالعه بترقب ثم تساءل باهتمام بعد أن تركه النوم
أي صفقة أولم نتمم صفقة الشهر الماضي هل هناك جديد
أجل وعليه أن يكن في إستقبالها حاولت الوصول إليه دون جدوى عليه أن يعلم جيدا بمن يتلاعب أنا أحميه من ڠضب الحلفاء ولكن إن قمت بإفلات يدي عنه سيهلك فورا .
تحدث ماركو بترقب بعدما شغله التفكير في أمر ما قائلا
يمكنني أن أذهب إلى مصر وأباشر على دخولها بنفسي فأنا لدي صلاحيات بالشركة .
صمت ميشيل يتابعه بترقب فعاد ماركو يتابع بضيق وهو يلف وجهه عنه
حسنا أنت لا تثق بي لذا هيا ارحل ودعني أنام أنا لا أعلم أين هو ولم يخبرني بمكانه .
تحدث ميشيل بعدما شعر أنه على وشك خسارة جنوده الماهرين وكروته