السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ثري العشق والقسۏة الفصل التاسع عشر بقلم اية العربي

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

وتوتر 
مين اللي جوة 
زفرت باطمئنان لتردف من خلف الباب 
لو سمحت الباب اتقفل عليا ومش عارفة أفتحه ممكن تساعدني 
تحدث أمير بسعادة وهو في طريقة لإنقاذ من هو معجبا بها منذ أن بدأت السنة الدراسية ليقول 
مايا أنا أمير حالا هفتحلك متقلقيش هروح بس أدور على عم محمد لأنه تقريبا قفل من غير ما ياخد باله إنك جوة .
تنفست بعمق وتحدثت 
تمام يا أمير .
لم يكن المفتاح مع عم محمد كما ادعى بل كان معه بعد أن حصلت عليه نسرين من وداد عاملة النظافة مقابل مبلغ مالي بسيط وأعطته إياه فهو كان يتطوق بشدة لذلك حيث سيظهر في ثوب المنقذ .
في تلك الأثناء شعر عمر بشئ غير مألوف يحدث لذا تحرك للداخل يبحث عنها .
وصل للقاعة يبحث بها فوجدها خالية تماما من الطلاب شعر بالضيق والقلق ورفع هاتفه يحاول الوصول إليها ولكن يبدو أن الحمام لا يوجد به شبكة .
خرج يسرع من القاعة يلتفت حوله فسمع صوتها آتيا من مكان قريب ويبدو تتحدث مع أحدهم .
تحرك للداخل حتى وصل إلى الردهة التى تؤدي إلى الحمام فوجدها تقف عند بابه تتحدث مع هذا الذي يبتسم لها ويردف بعيون لامعة يفهمها جيدا هذا الذي استشاط ڠضبا وتحدث بحدة بعدما تملكته غيرته 
إيه اللي بيحصل هنا .
لفت مايا وجهها لتقابل عينه التي رأت النيران تتقافز منهما بينما تحدث أمير بتوتر 
الباب اتقفل على مايا بالغلط وأنا كنت بساعدها .
لم يعره اهتمام بل باغته بنظرة حاړقة ثم لف ينظر لتلك التي تعجبت من نظرته وعندما لاحظ تبديل بلوزتها اشټعل جسده بالڠضب ودارت في رأسه الأفكار السلبية لذا تحدث وعينه عليها يردف بشك 
والباب اتقفل إزاي وليه 
استشفت نبرته المشككة لذا التفتت تنظر إلى أمير مجددا دون أن تعره اهتماما وتحدثت ممتنة بابتسامة هادئة 
شكرا يا أمير عن إذنك .
تحركت تمر من جواره وهو يتبعها بنظراته الغاضبة ولكنها لا تبالي نظر إلى أمير فوجده ينظر عليها بحالمية وهي تخطو للخارج باغته بنظرة تحمل ټهديدا من نوع خاص وملامح مقتضبة غاضبة ثم تحرك يتبعها حتى خرجا ووصلا للسيارة .
اتجهت تستقل السيارة من الجهة الخلفية فتحدث بصرامة ويده تمنعها من فتح الباب الخلفي قائلا 
اركبي قدام .
نظرت له بحنق وأجابته بعناد 
لاء هركب ورا .
كادت تعاود فتح الباب وبالفعل فتحته ولكنه أسرع يغلقه ويردف بنبرة حادة 
اسمعي الكلام واركبي قدام أنا عفاريت الدنيا كلها بتتنطط في وشي .
وجدت نفسها تطيعه وتتجه للجهة الأمامية وتستقل جواره بحنق وتأفأف بينما هو ركب يضغط بقبضتيه على طارة القيادة يحاول تهدأة أفكاره السيئة ويؤكد لنفسه أنها ليست تلك الشخصية الغير اخلاقية مؤكد هناك سوء تفاهم لذا تحرك بالسيارة يقود في طريقه . 
لحظة عمر ! وما شأنك أنت أنت فقط تحميها وليس لك سلطان على مشاعرها أولم ترفض حبها إذا لم النيران تتآكلك هكذا ما شأنك إن أحبت أحدهم 
لااا لا يمكنها أن تفعل ما يحلو لها لا يمكنها أن تكن هي صاحبة الأفعال الغير أخلاقية تلك لا يمكن أن تحب أو يحبها غيره ويقف هو يبتسم ويبارك كالأبله .
لم يستطع تهدأة غضبه لذا توقف جانبا جلس يتنفس بقوة ثم تحدث وهو يتطلع للأمام وهى تتساءل بنظراتها 
إيه اللي حصل 
لا تعلم سبب غضبه ولا تستطع تفسيره لذا

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات