رواية ثري العشق والقسۏة الفصل الخامس عشر بقلم اية العربي
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
كلاسيكية خاطفة للأنظار .
يجلس المأذون على طاولة مستطيلة ويجاوره السيد محمد وينتظران وصول العروسان .
أما صقر فاتجه لآسيا يمد ي ده مرحبا بها ثم تساءل بترقب
هل انتهت ڼارة
أومأت له بملامح نقشت عليها السعادة فابتسم ومر من جوارها متجها لداخل الڤيلا ثم للأعلى ليصطحبها .
كانت تجلس في غرفتها بعدما انتهت السيدة سيمون من عملها وغادرت فستانها أبيضا ناصعا كقطعة سحاب سقطت من السماء مشغولاته رقيقة وبسيطة فبدى كرداء الأميرات أكمامه طويلة وصلت لكفها واخفت منتصفه صدريته مزجزجة لا تظهر شيئا سوى عنقها خصلاتها الطويلة التى أخذت وقتا طويلا لتصبح ملتفة في شكل زهرة جورية دقيقة منسدلا منها طرحة شفافة بأطراف منقوشة وورود تطريزية توزعت على أرضيتها التى تملأ منتصف الغرفة .
كانت مايا وخديچة تجلسان معها بعدما تجهزتا وتتحدثان عن تلك السيدة سيمون وعن دقة عملها .
طرق الباب فأسرعت مايا تركض وتفتحه فظهر صقر بوسامته يبتسم لها قائلا برتابة
نظرت خلفها تطالع شقيقتها بسعادة ثم قامت بفتح الباب على مصراعيه قائلة وهي تشير بي دها بحماس لرد فعله
ها هي تفضل .
تسمرت قدميه في مكانهما يطالعها بنظرة ناطقة نظرة تخبرها كم هي ساحرة القت تعويذتها على قلبه فبات عاشقا لها للأبد نظرة تثرثر بالكثير وتؤكد على جمالها دون التحدث ببنت شفة .
تعالي ننزل إحنا يالا .
بالفعل نزلتا سويا وتقدم صقر يخطو بإتجاهها ثم وقف أمامها يبتسم وعينه لم تتزحزح من عينيها ثم أردف بحب تملك كيانه
أحببتك وأحبك وسأحبك دوما .
وانا أحبك بكل جوارحي وسأظل أحبك للأبد .
إبتسم لها ثم ابتعد قليلا ولف ذراعه لتضع يدها به وتحرك معها إلى الأسفل .
نزلا الدرجات بتهمل وقلبيهما يسبقانهما للخارج ثم خرجا سويا من الباب المؤدي للحديقة الخلفية حيث الحضور فتعالت التصفيقات والتصفيرات واڼفجرت الأضواء في سماء الڤيلا تعلن عن سعادة تكتمل وتوثق .
وبالفعل انتهى من خطبته وبدأ في إجراءات كتب الكتاب وسط الحضور إلى أن انتهى قائلا
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير ألف مبروك .
يتبع ..