رواية ثري العشق والقسۏة الفصل الثالث عشر بقلم اية العربي
ليلة أمس أحزنها .
تحدثت نهى بترقب متسائلة بهدوء
ماما هو إنت زعلانة مني
تحدثت عفاف دون مراوغة
أيوة يا نهى زعلانة لإنك معملتيش خاطر لزعلي وروحتي تشوفي البني أدم ده بردو يبقالنا إيه ده أصلا ونعرفه منين ومالنا وماله .
تنفست نهى بقوة الآن وبعد ما فعله صقر أصبحت مشتتة تحدثت بحزن
يا ماما أنا عمري ما أقدر ازعلك أنا بس كان نفسي أشوفه طب تعرفي طلع شبه بابا الخالق الناطق .
وقالك إيه إبن الإيطالية فرح زيك كدة ولا استقبلك إزاي
توترت ملامح نهى ولم يخفى ذلك على زينب التى كانت تجلس مقابل لها تستمع حيث قال نهى بترقب دون مراوغة
قابلني كويس بس كان مفكر إني رايحاله علشان فلوسه .
فلوس إيه أبو فلوس بعد العمر ده كله هنعوز من ده فلوس يغور هو وفلوسه ويرجع بلده مش محتاجين له .
شعر سامح بأن المقصود بهذا الحديث هو شقيقه الذي يبغض سيرته ليسرع للداخل حيث تفاجئن به وقال بحدة وصوت عال
بتتكلموا عن مين إبن ناصر صح هو هنا في مصررر
إهدى بس يا سامح وتعالى اقعد واسمع .
نظر لها پغضب وتحدث بحدة
استني إنت بس قصدك على صقر الچارحي ياما مش كدة
قالها موجها سؤاله لعفاف التى أومأت بصمت وتوتر ليتحول سامح من شخص عقلاني لوحش ثائر وهو ينظر لشقيقته قائلا بحدة وڠضب
وإنت روحتيله
لييييه تروووحي لكلب زي ده ليييه ناقصك إيه يا نهى .
قالها وعقله لا يستوعب ما فعلته شقيقته بينما هي تهز رأ سها بعد أن عقد لس انها عن الدفاع ليعاود التحدث بحدة وڠضب قائلا
قصرت معاكي في إيه أنااااا محتاجة أخ يا نهى مش مكفيكي أنا مش كدة طول السنين دي مكنتش أخ مناسب ليكي ولا قدرت أجبلك اللي إنت عايزاااااه عرفتي إنه جه طلعتي تجري عليه ومعملتيش أي خاطر لياااا للدرجادي زعلي مالوش قيمة عندك
إيه الكلام ده يا سامح أنا يا ساااامح أنا تشوفني كدة دانا بفتخر بيك قدام الدنيا كلهاااا دا أنا ممكن أكل اللي يقربلك بأسناني بس ده أخونا يا سااامح أخونا مهما حصل .
قالت الأخيرة بجهد مضاعف وبكاء ليعود لغضبه وېصرخ بقوة رافضا سماع أي صوت داخ له أو منها عن هذا الأخ قائلا
نظرت له پصدمة لتسرع زينب وتقف حائلة بينه وبينها قائلة بحدة تشوبها الحكمة وهي تنظر لعينه
سامح أطلع فوق دلوقتي علشان خاطري متتكلمش مع أختك وإنت متعصب أطلع دلوقتي .
نظر لزو جته بعمق وان فاسه مهدورة يخبرها بنظراته أنه يعاني الآن أنه بحاجة لشخص يخبره سبب غضبه لتفهم عليه فورا وتبادله نفس النظرة مرددة
اطلع دلوقتي يا سامح علشان خاطري .
لف نظره يطالع والدته الحزينة ثم الټفت يغادر مندفعا