رواية ثري العشق والقسۏة الفصل التاسع بقلم اية العربي
زي ده قبل ۏفاته مع إنه كان بيشتكي من تعلقه بڼارة زمان بس أنا ما عليا غير إني أوصلك بيه هو شخصيا وإنت تتكلمي معاه وتشوفي هو يوافق يساعدك أو لاء
أومأت آسيا تردف بهدوء وثقة وامتنان بعد أن علمت حب لبنى الشديد لعمر وتعلقها به
أكيد تأكدي إني مش هضغط عليه أبدا شكرا ليكي
انتبهتا لطرقات على باب المكتب فسمحت لبنى للطارق بالدخول
أمي عاملة إيه
نظرت له متفاجئة ثم نظرت لآسيا التى تطالعه بصمت ثم عادت له وقالت
أهلا يا عمر أزيك تعالى يا حبيبي ادخل
دلف عمر يلقي السلام على آسيا التى نظرت متفاجئة للبنى تسألها بعينيها عنه فأومأت لها الأخرى تبتسم مؤكدة لها أن هذا هو إبنها عمر
حضرتك مشغولة
هزت لبنى رأ سها وأردفت بترقب
كنا بنتكلم عنك أنا وآسيا هانم
ضيق عينيه وشرد للبعيد يفكر ثم اتسعت عينه وتحدث قائلا بذهول وهو يشير عليها بسبابته
حضرتك والدة ڼارة
أومأت له مبتسمة وقالت مصححة بهدوء
أيوة يا عمر أنا والدة ناردين وجيت علشان أعرف مكانك اللؤى نصيب فعلا
خير يا فندم هي ڼارة كويسة
تنهدت تومئ ثم قالت بقلق خوفا من رفضه لعرضها
هقولك يا عمر
في منزل سامح
بقى الحال كما هو بين عفاف وزينب التى تحاول جاهدة تهدأة الأوضاع وعدم افتعال المشاكل بحكمتها وذكائها واستطاعت أن تتغاضى عن أمورا كثيرة لذا بات سامح يقدرها ويسترد هو حقها بطريقته الحنونة
رن هاتف زينب برقم والدها فالتقطت قطعة من مناديل المطبخ الورقية وجففت بها يدها ثم تناولت هاتفها وفتحت تجيب بترقب
سلام عليكم أزيك يا بابا
تحدث والدها بنبرة يشوبها الحزن
زينب ينفع تيجي دلوقتي يابنتى والدتك تعبت تاني
مالها ماما يا بابا طمني حصلها مضاعفات تاني
تحدث بهدوء كي لا تحزن
تعالي بس يا زينب متتأخريش
أغلقت معه وتوغلها القلق ووقفت شاردة تفكر في حال والدتها لتتساءل عفاف بترقب
خير يا بنتي إيه اللي حصل
تحدث بصوت متحشرج وعيون لامعة على وشك البكاء
ماما يا طنط شكلها تعبت تاني أنا مكنتش عايزة أسيبها بليل وأجي بس بابا قالي روحي
متقلقيش هتبقى زي الفل طيب كلمي سامح استأذنيه وروحي شوفيها
أومأت وضغطت رقم زو جها لتهاتفه ولكن وجدت هاتفه مغلق لذا تحدثت وهي تستعد للتحرك خارجا
سامح تليفونه مقفول أنا هطلع ألبس وأروح يا طنط وخدي بالك من ريما
تحركت لتوقفها عفاف وتتحدث بنبرة معترضة لا داعي لها
ميصحش يا بنتي تروحي من غير إذن جوزك ده حتى حرام
التفتت زينب تطالعها بتعجب ولم تجد كلمات تحالفها لترد لذلك تنفست بقوة علها تهدأ قليلا ثم التفتت تغادر لتصعد شقتها بصمت هي الآن ليست في حالة تسمح لها بتقبل نصائح ليست في محلها
أما عفاف فلم يروق لها الأمر ولكن