رواية ثري العشق والقسۏة الفصل التاسع بقلم اية العربي
ثم أعود مرة أخرى المهم عندى حياتك
قال الأخيرة وهو يتعمق في عينه ليؤكد له صدق حديثه الماكر بالرغم من نبرته الساخرة
بينما ميشيل توقف عن التفكير عند تلك النقطة فهو لا ولن يسمح بمغادرة صقر وعودته إلى مصر أبدا يخشى أن يهدم كل ما بناه يخشى تمرده يخشى إنقلابه يخشاه وبشدة لذلك وقف يهز رأ سه ويردف برفض قاطع
تابعه صقر بصمت ولم يظهر انفعالاته عليه أن يظل ثابتا أمامه غاضبا من نبرة التملك التى يتحدث بها ميشيل ولكن لا يظهر غضبه ليحقق هدفه بهدوء وبرود
بينما ميشيل أصبح يتحرك بينهم ويفكر ثوانى مرت حتى توقف يتحدث وهو يطالعه
يمكننا التخطيط وهذا أيضا يريده حلفاؤنا نعم هذا كل ما في الأمر لم نضطر أبدا لما قولته
حسنا مثلما تريد فقط أردت تقديم المساعدة أعرض على حلفائك الأمرين ودع لهم الإختيار وأظن أن لن يشفى غليلهم من ما حدث ولكن سأدع الأمر لك ولهم وحين تقرر أخبرني بقرارك الوداع
ربما الوحيد الذي يدرك أن هناك مغزى من حديثه هو ماركو ولكنه التزم الصمت وهو ينظر لعائلته ويتابع ويستمع إلى أرائهم وتأييدهم لرأي صقر عكس ما يريده ميشيل الغاضب
تحدث داروين بانزعاج وڠضب
نظر ميشيل له پغضب وتحدث من بين أسنانه مهددا
لا أحد يتفوه بحرف وإلا أفرغت طلقات في رأ سه لا أحد منكم يعلم خطۏرة عودة صقر إلى مصر مؤكد سنجد مخرج وخطة ترضي رؤسائنا وستنجو العائلة ولكن إن عاد صقر إلى مصر حتما ستكون هذه نهايتنا جميعا
أما صقر فوصل للخارج وخطى يستقل سيارته وهو ينظر للقصر بغموض ليردف قبل أن ينطلق
حان وقت العودة
بعد مرور أسبوع
تستعد أسرة شفيق للعودة لوطنها الأصلي فقد جمعن أغراضهن وضبطن أمورهن واتممن أوراق سفرهن وها هن يودعن منزلهن وزهورهن وحياتهن السابقة
تحركوا جميعهم متجهين إلى المطار حيث يجلس شفيق ومعه آسيا في سيارة صديقه مسعود بينما ڼارة ومايا تستقلان سيارة زو جة مسعود التى صممت إيصالهن مع زو جها
بعد مدة وصلوا إلى مطار ميلانو وأتموا إجراءات عودتهم وودعوا أصدقائهم ثم صعدوا على متن الطائرة المتجهة إلى مصر ولم يكن هم فقط على متنها بل كان هناك الكثير غيرهم ومن بين الكثير هناك شخصا مكلفا بمراقبتها كظلها إلى أن ينهي سيده أعماله ويذهب بنفسه إليها
أما صقر