السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ثري العشق والقسۏة الفصل التاسع بقلم اية العربي

انت في الصفحة 6 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

ثم أعود مرة أخرى المهم عندى حياتك 
قال الأخيرة وهو يتعمق في عينه ليؤكد له صدق حديثه الماكر بالرغم من نبرته الساخرة 
بينما ميشيل توقف عن التفكير عند تلك النقطة فهو لا ولن يسمح بمغادرة صقر وعودته إلى مصر أبدا يخشى أن يهدم كل ما بناه يخشى تمرده يخشى إنقلابه يخشاه وبشدة لذلك وقف يهز رأ سه ويردف برفض قاطع 
لااا لن تغادر ولن تذهب إلى أي مكان ستظل هنا معي 
تابعه صقر بصمت ولم يظهر انفعالاته عليه أن يظل ثابتا أمامه غاضبا من نبرة التملك التى يتحدث بها ميشيل ولكن لا يظهر غضبه ليحقق هدفه بهدوء وبرود 
بينما ميشيل أصبح يتحرك بينهم ويفكر ثوانى مرت حتى توقف يتحدث وهو يطالعه 
يمكننا التخطيط وهذا أيضا يريده حلفاؤنا نعم هذا كل ما في الأمر لم نضطر أبدا لما قولته 
اشتعلت نيران صقر داخله مرة أخرى ولكن لحسن الحظ فهو يمتلك جسدا يبدو كجبل جليدي يخفي ما داخله حتى لو كانت جمرات ملتهبة لذلك وقف يعدل من وضع ساعته الفاخرة وتحدث بثبات وهو ينظر لها ويهز منكبيه كأن الأمر لا يعينه 
حسنا مثلما تريد فقط أردت تقديم المساعدة أعرض على حلفائك الأمرين ودع لهم الإختيار وأظن أن لن يشفى غليلهم من ما حدث ولكن سأدع الأمر لك ولهم وحين تقرر أخبرني بقرارك الوداع 
قالها والټفت يغادر بثبات وقد ارتسمت على وجهه ابتسامة ثعلب ماكر وخبيث وهو شبه متأكد من قرار الحلفاء والعائلة 
ربما الوحيد الذي يدرك أن هناك مغزى من حديثه هو ماركو ولكنه التزم الصمت وهو ينظر لعائلته ويتابع ويستمع إلى أرائهم وتأييدهم لرأي صقر عكس ما يريده ميشيل الغاضب 
تحدث داروين بانزعاج وڠضب 
لما ترفض هذا الحل الذي اقترحه علينا إنه الحل المناسب تماما عن أي مسجد تتحدث ميشيل هل فقدت عقلك 
نظر ميشيل له پغضب وتحدث من بين أسنانه مهددا 
لا أحد يتفوه بحرف وإلا أفرغت طلقات في رأ سه لا أحد منكم يعلم خطۏرة عودة صقر إلى مصر مؤكد سنجد مخرج وخطة ترضي رؤسائنا وستنجو العائلة ولكن إن عاد صقر إلى مصر حتما ستكون هذه نهايتنا جميعا 
نظروا جميعا لبعضهم وتعجبوا من حديث ميشيل يعتقدون أن الأمر ليس بتلك الأهمية ولكن هو اعتقاده مخالف تماما يعلم جيدا قدرات صقر وذكاؤه لذا سيعمل دوما على إبقاؤه ڼصب عينه 
أما صقر فوصل للخارج وخطى يستقل سيارته وهو ينظر للقصر بغموض ليردف قبل أن ينطلق 
حان وقت العودة 
بعد مرور أسبوع
تستعد أسرة شفيق للعودة لوطنها الأصلي فقد جمعن أغراضهن وضبطن أمورهن واتممن أوراق سفرهن وها هن يودعن منزلهن وزهورهن وحياتهن السابقة 
أصبحت حالة شفيق أفضل قليلا من قبل أسبوع وذلك يبدو بسبب حماسه لعودته لوطنه لقد ظن أنه لن يراه مجددا ولكن يبدو أن الله سيحقق رجائه بقلم آية العربي
تحركوا جميعهم متجهين إلى المطار حيث يجلس شفيق ومعه آسيا في سيارة صديقه مسعود بينما ڼارة ومايا تستقلان سيارة زو جة مسعود التى صممت إيصالهن مع زو جها 
بعد مدة وصلوا إلى مطار ميلانو وأتموا إجراءات عودتهم وودعوا أصدقائهم ثم صعدوا على متن الطائرة المتجهة إلى مصر ولم يكن هم فقط على متنها بل كان هناك الكثير غيرهم ومن بين الكثير هناك شخصا مكلفا بمراقبتها كظلها إلى أن ينهي سيده أعماله ويذهب بنفسه إليها 
أما صقر

انت في الصفحة 6 من 10 صفحات