رواية ثري العشق والقسۏة الفصل التاسع بقلم اية العربي
أحد منهما إلا أنهم يعتبرون هذه خېانة ولن تغفرها
كان يجلس بين عائلته يحرك ساقيه پغضب فصقر لم يأتى إلى الآن والجميع ينتظره
نظر ميشيل إلى ماركو پغضب وتساءل
أين هو إلى الآن ولما لست معه
طالعه ماركو پحقد قائلا بنبرة جليدية
لست رقيبا عليه ليأتي وقتما يريد
لم يكد يكمل حتى فتح الباب ودلف صقر يخطو بينهم ببرود واضعا يديه في جيبي بنطاله الأسود الذي يلتهم الجزء الآخير من قميصه الأسود يزينهما حزام جلدي فحمى وحذاء كلاسيكي نفس اللون مع تسريحة شعر چذابة وعطر flowr يفوح المكان ويخترق أنوفهم المتعالية ليبدو كما لو كان آتيا من حفلة مميزة لتوه
بت مؤخرا تتمرد كثيرا على أوامري أحدثك ليلا تغلق الهاتف في وجهي ثم تأتى وكأن زفافك كان أمس ولا تبالي بما حدث معنا اعلم أن هذا ليس في صالحك
زفر صقر ووضع قدما فوق الأخرى ثم نظر لميشيل بقوة وتحدث بثبات وخبث
تمعن ميشيل في عينه ليرى السخرية ولكن صقرا بارع في إظهار ما يريد على ملامحه فباتت الجدية مرتسمة على معالم وجهه وهو يتابع
ولكن هذا لن يغير حقيقة أن أمرك وأمر تلك العائلة يهمنى لذلك حاولت إيجاد حلا سيشفي غليل حلفائك ومؤكد سيجعلهم يعفون عنك بل ربما قاموا برفعك
وما هو هذا الحل
زفر قليلا وسعى ليحقق رغبته فعليه إظهار أن الأمر بالنسبة له لا يشكل فارقا وليختاروا هم بأنفسهم ما يريده لذلك أظهر اللا مبالاه وتحدث بعيون ثابتة تعزز موقفه
تعلمون أن فرع الشركة المصرية التابع لنا لا يعمل بشكل سليم ومدراؤه الذين وليتهم أمره يخطئون باستمرار ولا يستطيعون إدارتها وأنت يبدو أنك أهملتها ولم تعد تهتم لأمرها لذا سنربطها بشكرتنا الأم هنا نستورد من خلالها السيارات قانونيا والأسلحة خفيا سنحقق لهم هدفا يسعون له منذ زمن ألا وهو الدخول إلى مصر بشكل آمن ومضمون بدلا عن صفقاتهم التى دوما يتم إعدامها من قبل المخابرات المصرية
ولأني أمتلك الچنسية المصرية يمكنني إدارة تلك الشركة مؤقتا إلى أن أمرر بعض الصفقات من خلالها