رواية ثري العشق والقسۏة الفصل التاسع بقلم اية العربي
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
بسم الله ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين واعبد ربك حتى يأتيك اليقين
الفصل التاسع من رواية ثري العشق والقسۏة
بقلم آية العربي
قراءة ممتعة
أحببتك وأنا على يقين أن قلبي لا يعرف للحب قواعد ولا حدود
أحببتك وأنا على يقين أن حبي كسجن الدولفين الأسود لا نجاة منه إلا بالمۏت
صقر الچارحي
في شقة ڼارة
تجلس شاردة أمام نافذتها إلى أن تخرج مايا من الحمام لتذهبا إلى ميلانو
دموعها تسقط كأنها ليلة مطر شتوية أصرت على أن لا تتوقف إلى الآن لا تصدق اڼفجرت أمام عيناها الكنيسة بكل ما فيها ومن فيها تحمد الله أنها نجت هي وشقيقتها ولكن ماذا عن الباقين كيف كان شعورهم حينها وعن أولجا تلك العروس التى كانت منذ أيام تخبرها بمعانتها وخۏفها ليتها كانت تعلم لربما تغير مجرى الأمور أولجا صديقتها التى لم تكتمل سعادتها
خرجت مايا والتى لم تكن حالتها أفضل من حالة ڼارة خرجت بعد أن غسلت وجهها الباكي ولكن ما زالت دموعها تسقط ما مر بهما اليوم لا ولن يمحى من ذاكرتهما أبدا أحداث صعبة لا يمكنها تحملها ولولا وجود ڼارة معها لكانت الآن في يد من لا يرحمون
ناردين هو اللي حصل معانا النهاردة ده حقيقي ولا إحنا في حلم ولا إيه
رفعت ناردين كفها لتنفض دموعها المعلقة ثم تحدثت وهي أيضا تنظر للخارج بقلب مټألم وصوت هامس ضعيف
حصل يا مايا حصل وكل اللى شوفناه حقيقة عشناها
طيب هنعمل إيه دلوقتي وهنقول لمامي وبابي إيه وهو في حالته دي أنا قلقانة عليه جدا بس مش قادرة أتحرك عايزة أنام يمكن أنسى كل ده
نظفت حلقها لتلتفت تطالع شقيقتها وتتمسك بكفيها مردفة بنبرة حزينة ووهن
مش هنقول لبابا حاجة خالص حالته متسمحش أصلا ماما أكيد لازم تعرف بس بابا لاء وبيتهيألي يا مايا جه الوقت اللي تقبلي إننا ننزل مصر بقى لازم نبعد عن هنا شوية لازم يا مايا أنا مبقاش عندي قوة تحمل من فترة بعدت عن بولونيا بعد ما واحد اټقتل قدامي وقولت يمكن بسبب شغله الغلط واللي عرفناه عنه بعد كدة رجعت بولونيا لأني بحبها وقولت أدرس فيها بس من بعد اللى حصل النهاردة قدام عيني أنا مش هاجي بولونيا تانى أبدا أنا مبقاش ليا هنا ذكريات حلوة أحب أفتكرها خلاص كفاية كدة أوووي
معاكي حق يا ناردين هنا مبقاش أمان خلاص أنا موافقة ننزل مصر الفترة دي وقومي يالا نرجع ميلانو خلاص مبقاش ينفع نستنى
أومأت لها وتركت يدها تلتفت حولها تنظر للمكان لثواني تتذكر لحظاتها وأوقاتها في كل ركن نعم أحبت هذا المكان بصدق وتلك النافذة وهذا الأثاث والآن عليها الرحيل
تنفست لعل هذا الهواء يحمل