رواية ثري العشق والقسۏة الفصل الثامن بقلم اية العربي
أن تكون بأمان دائم .
في إيطاليا بولونيا
يجلس صقر في شركته خلف مكتبه الفاخر ېدخن سېجاره وينتظر إتصالا هاما .
أحدهم يقتنص معلومات من داخل مكتب التحقيقات والآخر يبحث في سجلات شركة الإتصالات وغيرهم يتحقق من عدة بيانات وكلهم يتمركزون حول شخصية مهمة بالنسبة لسيدهم وهي ڼارة بالطبع .
رن هاتفه الخاص فضغط يجيب بعيون مرتكزة على نقطة ما كأنه لا يرى سواها قائلا بثبات يحسد عليه
تحدث رجلا عبر الهاتف قائلا بعدما تأكد من شكوكهم
مع الأسف لقد وجه لهم الإتهام وتعد هي وشقيقتها المشتبه بهما الأساسيتان في هذا الأمر وهما الآن تحتجزان داخل مكتب التحقيقات .
أغلق هاتفه وجلس ثابتا باردا لمن يراه ولكن قبضة يده القوية التى أظهرت عروقه تزامنا مع بروز عروق وج هه واصطكاك أسنانه دليلا كافيا على شدة غضبه غاضبا من نفسه هو فكيف سمح بخطأ كهذا أولم تعتمد خطته للإيقاع بها على حمايتها أولا كيف حدث ذلك وكيف سمح هو للقدر أن يغلبه .
هات ما عندك .
تحدث بيدرو الرجل الإفريقي والذي بمثابة ذراعه الأيمن قائلا
لقد حدثتها والدتها قبل وقوع بثوانى تخبرها أن والدها تم نقله للمشفي إثر وعكة صحية لذلك غادرتا على الفور ولكنهما لا تعلمان أن والدهما يعانى من سړطان المعدة وأخفى عنهما ذلك وحالته سيئة .
هل علمت والدتهما بأمر أعتقالهما
تحدث بيدرو قائلا بعد أن تأكد من إجابة هذا السؤال
لا لا تعلم بعد فهي لم تغادر المشفى ولم تترك زو جها منذ أن دلف وهاتفان إبنتيها مغلقان .
تحدث قائلا بأمر
إحرص على أن لا يعلم أحدا بالأمر .
أغلق معه ووقف يتجه لنافذته التى تطل على المدينة والأبراج العالية اللامعة كأنها شيدت جميعها من زجاج متلألأ .
أجاب هذا الخفي قائلا
يبدو أن هناك إشارة حمراء
تحدث صقر بجمود ودون مقدمات
أجلب لي الجزء الخفي من مهمة الكنيسة ودون علم ميشيل فقط أنا وأنت وإن حاولت إخبار أحدهم سأحذف كلمة أنت .
تحدث الآخر بلا مبالاه كأنه لا يهدده بحياته
زفر صقر وشرد في أمرها إن أرادها له فهو مكلف بحمايتها من أي ضرر منذ أن قرر دخولها حياته كان يجب أن يكون أشد حرصا من ذلك هذه المرة غلبه القدر ساعده مرة عند خروجها قبل الإنف جار وأغضبه مرة أخرى عند القبض عليها واتهامها .
وكأنه
يضعه في إختبار وتحدي ليثبت نجاحه في حماية ممتلكاته لذا فلن يسمح أن تغفو داخل مكتب التحقيقات ستخرج منه قبل مغيب الشمس .
تحدث بعد ثوانى من التفكير
دعك من الثرثرة ونفذ دليل إدانة واحد وواضح كالشمس هذا فقط ما أريده وسأرسل لك المال فورا .
عودة للقاهرة
في منزل سامح .
تقف عفاف في المطبخ تعد الغداء وتجاورها زينب تساعدها كانت تضع ملحها في الطعام بكمية مناسبة لتأتى عفاف من خلفها وتتذوقه قائلة بانتقاد غير مبرر
لا يا زينب ملحه خفيف زودي علشان سامح بيحب الأكل مضبوط .
ابتسمت زينب خفية فهي مؤكد تعلم عن زو جها هذا الأمر البسيط ولكنها اصبحت تخشى عليه من علو ضغطه الذي أصيب به لذا تحدثت بهدوء مبررة
عارفة يا طنط بس سامح دلوقتى