رواية ثري العشق والقسۏة الفصل الثامن بقلم اية العربي
شأن في هذا الأمر
تحدث آخر يردف بقسۏة وعنصرية
دعك من هذا الوجه المقنع البرئ سنتحقق من الأمر وسيثبت أن لهما ي د في هذا فهل تظن أن خروجها بلحظة يعد صدفة إذا دعني أخبرك معلومة المسلمون لا يؤمنون بالصدفة هم على يقين أن كل شئ مخطط له مسبقا .
نظر له الآخر بشك ثم قال
حسنا سنتحقق من الأمر جيدا ربما ثبت العكس وعلينا أن نبدأ من ميلانو ونتحقق من إدعاء مرض والدهما .
هل تم جمع جميع المقاطع لكاميرات المراقبة حول المكان
تحدث الشرطي باحترام
أجل سيدي خلال دقائق سيكون بين ي دينا كل المقاطع حول المكان .
أومأ ينظر لتلك الفتاتين من خلال الحاجز مردفا پحقد وتوعد
حسنا لنثبت الأمر إذا .
في القاهرة
ذهب عمر لرؤية والدته لبنى وها هما يجلسان في حديقة الدار وحولهما أطفالا يلعبون بينما هناك صغير تحمله لبنى وترضعه من رضعته بحنو وعين عمر منكبة عليه أعاده هذا الصغير إلى ماضيه كما كانت تخبره نادية المساعدة .
هذا الصغير الذي يلتهم رضعته يبدو جائعا ليتساءل بحزن وعينه عليه
الناس شالت قلوبهم وحطوا مكانها حجر .
تحدثت لبنى وهي تنظر للصغير أيضا وتهز رأ سها مستنكرة
لاء يا عمر الحجر بيلين يا إبنى إنما دول مش بشړ أصلا حسبي الله ونعم الوكيل .
بس إنت ملاك يا أمي وحقيقي الأطفال دي ربنا بيحبهم إنهم بيتربوا معاكي هنا أحسن مليون مرة من تربيتهم مع أهل بالشكل ده .
مدت ي دها تربت على كتفه وتنظر لعينه مغيرة دفة الحديث
سيبك من كل ده وقولي فيه جديد في موضوع نور
باباها كلمنى وعايزنى أروحله نتكلم عن الموضوع تانى وياخد ضمانات عليا .
تساءلت بقلق وترقب
وانت قولت إيه
ابتسم ينظر لعي نيها قائلا بلوم ومحبة
كدة بردو يا أمي ! هو إنت عندك شك في تربية إبنك ولا إيه مش إنت قولتيلي دايما إن كرامتى أولا .
ابتسمت بفخر وراحة لتومئ مردفة
ربت على ي دها ليردف بحنو
إن شاء الله يا أمي .
تذكر أمرا ما ليسترسل مجددا
فيه أخبار عن ڼارة يا أمي
تنهدت تردف بهدوء بعدما نام الصغير
مدام آسيا كلمتنى من شهر تقريبا وقالت إنهم ممكن ينزلوا مصر ناويين يستقروا هنا .
كويس جدا يعنى هنشوف ڼارة قريب .
نظرت له بشك لتتساءل بقلق ينهشها
عمر ڼارة نسيت الدار ودلوقتي حياتها مختلفة ١٨٠ درجة حتى إسمها
اتغير ياريت تنسى يا حبيبي علشان محدش يوجعك .
ابتسم يربت على ي دها ويردف مطمئنا بثقة
يا أمي اطمني خالص من الناحية دي ڼارة من أول يوم جت فيه هنا وهي بالنسبالي أختي وهتفضل كدة لحد آخر يوم في عمري صحيح بعدت بس الشعور ده متغيرش جوايا هي وكل بنات وولاد الدار هنا إخواتى أنا عيلتي كبيرة أوي يا أمي والفضل لربنا ثم ليكي متقلقيش من ناحيتي بس ده ميمنعش إني أشوفها حتى لو من بعيد وأكيد مش هعرفها أنا مين .
برغم أنه يشعر باحتمالية تذكرها له وللدار إلا أنه لن يسعى لذلك فهو لا يريد لها سوى كل خير يكفيه