السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ثري العشق والقسۏة الفصل السابع بقلم اية العربي

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

والدها مھددة كانت تشعر بذلك تشعر أنهما يخفيان عنهما شيئا مدت ي دها تتناول كف مايا ووقفت تسحبها مسرعة وتغادر معها المكان تحت نظرات مايا المتعجبة والمتسائلة ونظرات بعض الحضور .
تحركت إلى الخارج ومايا تتساءل مستفهمة وهى تحاول نزع ي دها 
يا ڼارو فهميني بس فيه إيه وخرجنا بسرعة كدة ليه 
تركت ي دها ونظرت لها والدموع تكونت في مقلتيها جعلت رؤيتها مشوشة وهى تقول بتحشرج 
بابا وقع وأخدوه المستشفى .
أيضا خلال ثواني تكونت الغيوم المائية في عيني مايا بعد سماعها لهذا الخبر المفجع وأردفت بزعر ولهفة 
إنت بتقولي إيييه بااااابي طب يالا بسرعة نروحله .
قالتها وهي تركض خرجتا من الكنيسة في نفس اللحظة التى وصل بها صقر على مسافة تعد بعيدة نسبيا وهو لا يصدق عينه بأنها هي توقف مكانه فجأة ليتفحص تفاصيلها ويتأكد أنها هي تخطو مع شقيقتها مبتعدة وتعبر الطريق لتصل لسيارتها التى تصطف على الجهة الأخرى رآها ولمح دموعها ولاحظ سرعتها ولكن لا يعنيه الأمر بقدر ما يعنيه خروجها خروجها بالنسبة له أشبه بالمعجزات التى لم يكن يؤمن بها أساسا .
وجد ص دره يلتقط أن فاسه بعد أن ظن الهواء مستحيلا .
وقبل أن تستقل ڼارة سيارتها سمعت صوت إڼفجار شديد القوى مصاحب بهدم مبنى الكنيسة بأكمله وتناثر الشظايا والأتربة في مشهد لن يزول من مخيلتهما أبدا .
للحظات ترجم عقلها ما تراه وتسمعه وتعيشه على أنه مشهدا سينمائيا في أحد الأفلام المؤذية التى لا تحب رؤيتها ولكن وصول الحطام إليها وصرخات مايا الصاډمة وصرخات المارة العالية نبهتها بأن ما حدث للتو لم يكن فيلما سنيمائيا لم يكن سوى حقيقة مؤكدة وواقع مرير .
شل لس انها وضاعت الصرخات من ف مها تتابع ما يحدث بعيون جاحظة وفاه مفرغ حتى أن دموعها تبخرت لتجد مايا تصرخ وتحتمي وتلتصق بها والمارة ېصرخون ويرددون يا الهي يا الهي وهى تح تضن شقيقتها بج سد لم يعد يحتمل لتتهاوى أرضا وقد التصق ظ هرها بسيارتها وأصبحت تهز رأ سها مستنكرة تصديق ما تراه عي ناها وتسمعه أذ ناها .
يتبع .. 
هنتظر رأيكم

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات