رواية ثري العشق والقسۏة الفصل السابع بقلم اية العربي
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
والدها مھددة كانت تشعر بذلك تشعر أنهما يخفيان عنهما شيئا مدت ي دها تتناول كف مايا ووقفت تسحبها مسرعة وتغادر معها المكان تحت نظرات مايا المتعجبة والمتسائلة ونظرات بعض الحضور .
تحركت إلى الخارج ومايا تتساءل مستفهمة وهى تحاول نزع ي دها
يا ڼارو فهميني بس فيه إيه وخرجنا بسرعة كدة ليه
تركت ي دها ونظرت لها والدموع تكونت في مقلتيها جعلت رؤيتها مشوشة وهى تقول بتحشرج
أيضا خلال ثواني تكونت الغيوم المائية في عيني مايا بعد سماعها لهذا الخبر المفجع وأردفت بزعر ولهفة
إنت بتقولي إيييه بااااابي طب يالا بسرعة نروحله .
قالتها وهي تركض خرجتا من الكنيسة في نفس اللحظة التى وصل بها صقر على مسافة تعد بعيدة نسبيا وهو لا يصدق عينه بأنها هي توقف مكانه فجأة ليتفحص تفاصيلها ويتأكد أنها هي تخطو مع شقيقتها مبتعدة وتعبر الطريق لتصل لسيارتها التى تصطف على الجهة الأخرى رآها ولمح دموعها ولاحظ سرعتها ولكن لا يعنيه الأمر بقدر ما يعنيه خروجها خروجها بالنسبة له أشبه بالمعجزات التى لم يكن يؤمن بها أساسا .
وقبل أن تستقل ڼارة سيارتها سمعت صوت إڼفجار شديد القوى مصاحب بهدم مبنى الكنيسة بأكمله وتناثر الشظايا والأتربة في مشهد لن يزول من مخيلتهما أبدا .
للحظات ترجم عقلها ما تراه وتسمعه وتعيشه على أنه مشهدا سينمائيا في أحد الأفلام المؤذية التى لا تحب رؤيتها ولكن وصول الحطام إليها وصرخات مايا الصاډمة وصرخات المارة العالية نبهتها بأن ما حدث للتو لم يكن فيلما سنيمائيا لم يكن سوى حقيقة مؤكدة وواقع مرير .
يتبع ..
هنتظر رأيكم