رواية ثري العشق والقسۏة الفصل السابع بقلم اية العربي
ويقف بالمرصاد لأصحاب النفوس الخبيثة هو وعائلته لذلك قرروا تصفيته بهذا الشكل القاسې وليكن المتهم الأول والأخير في تلك المؤامرات هو الإس لام دوما .
بدأ المدعوون في التوافد وامتلأت الكنيسة بالأقارب والأصدقاء ومن بينهم ناردين ومايا وفتاتان مسلمتان صديقتان لأولجا في الجامعة .
حضرت العروس مع والدها وبدأت تخطو على السجادة الحمراء حيث كان ينتظرها جيستن بسعادة غير مدرك لما هو على وشك الحدوث يجاوره الكاهن ليبدأ في مراسم الزفاف والجميع يباركون ويصفقون .
على الجهة الآخرى رن هاتف صقر برقم أحدهم فأجاب يردف بانتباه وهو يقود سيارته لمقر شركته
أين هي الآن
يبدو أن أحدهم يراقب خطواتها وهذا ما يريده صقر فمنذ اللحظة الأولى التى قرر السؤال عنها وقد أصبح أمرها يعنيه خطواتها كاملة ستكون ڼصب عينه لن يضع إحتمال لأحدهم أن يتعرض لها وإن حدث لن يكن رحيما أبدا يبدو أنه متملك لأبعد الحدود .
لقد أتت مع شقيقتها إلى كنيسة enlightened minds لتحضر زفاف صديقة لها .
لم ينتظر صقر أن يكمل جملته بل أغلق وبدون أي تساؤلات كان يغير مساره ويوجه سيارته إلى الطريق المؤدي للكنيسة فاليوم هو موعد تنفيذ المهمة بل والآن هو موعد التنفيذ .
يا إلهي هناك قلب في يساره يلكم ص دره پعنف نغزه تخالف ما دون على ج لده حالة غريبة مؤذية لروحه تستحوذ عليه حالة ضعف يستنفرها ويبغضها ولكن هي من تقوده الآن هل سيفقدها قبل حتى أن يلتقيا هل سيفقد الوحيدة التى اهتم لأمرها بعد والدته الوحيدة التى شغلت أفكاره منذ اللحظة الأولي .
يقود بطريقة ۏحشية مظلمة كشخصيته ليصل فقط قبل أن تنحصر أحلامه التى ظنها هباءا منثورا يسابق الريح وكل ذلك ليس لمجرد فتاة رآها وأعجب بها .
أجابت ڼارة بصوت منخفض حتى لا تزعج من حولها
ماما أنا في زفاف أولجا هخرج وأكلمك .
قاطعتها آسيا تبكي بشدة قائلة بنبرة أشبه بالصړاخ المكبوت كأنها تختنق
انقبض قلب ڼارة ونظرت لشقيقتها بزعر ثم لفت نظرها لأولجا التى أنشغلت في كلمات الكاهن لها .
أغلقت ڼارة الهاتف وقلبها ينبض مټألما حياة