رواية ثري العشق والقسۏة الفصل السابع بقلم اية العربي
بابه وينطلق صقر عائدا إلى المنزل فقد قرر عدم الذهاب اليوم ليراقبها مؤكد بعد مكتوبه ستنتظره مؤكد بعد أن لمحته ستحاول التأكد وهذا تماما ما يريده يريد أن يترك في عقلها تساؤلات إجابتها ستكون معه فقط لذا لن يذهب اليوم وليدع أفكارها تبحث عنه .
وهذا تحديدا ما يحدث .
فها هي تجلس كعادتها تقرأ كتابا ولأول مرة لا يندمج عقلها مع قصتها بل يفكر في هذا المجهول التى لم تلمحه اليوم يبدو أنه جاء كنسمة هواء في صيف حار وغادر ولن يعود أو ربما هي من تمنت أن يعود يوميا ويراقبها .
هاتفتها فأجابت مايا وهي تحمل قطة ناعمة تتح سس فراؤها بحب وتردف عبر الهاتف وهى تدلل القطة
كوتى كوتى أيوة يا ڼارو متقلقيش أنا مع بيسكو وجاية حالا كوتى كوتى .
كوتى وبيسكو مايا إنت كويسة
ضحكت مايا واﻧزلت القطة التى أسرعت تركض بسعادة ثم تنهدت وتحدثت قائلة وهى تنظر لمجموعة القطط التى تطالعها يبدو أنهن يردن تدللها
بيسكو ده قطقوط عسسسل خالص وانا بدلعه بقوله كوتي أنا خلصت المعرض وجيت على الملجأ بس خلاص خلصت أنا وصحباتى وهيوصلونى مع إنهم كانوا عايزين ياخدونى أسهر معاهم في نفس المكان بس أنا أعتذرت علشان تعرفي غلاوتك عندي .
وانت كمان يا مايا غالية عندى جدا علشان كدة عايزاكى بعيدة عن الأماكن دي يالا هستناكى علشان نتعشى سوا هعمل بيتزا .
ابتسمت مايا وتحدث باستنكار
لاء اطلبيها يا ڼارو المرة اللى فاتت كانت محروقة .
تحدثت ڼارة معنفة فهى لا تقبل أبدا أن يقلل أحدهم من صنع ي دها
مهو حضرتك السبب فضلتي تتكلمى وتجادليني لحد ما نسيتها بس المرة دي مش هحقرها متقلقيش أنا مركزة .
أوكي يالا سلام .
أغلقت معها ووقفت ڼارة تنظر للمرة التى لا تعلم عددها إلى الخارج وتحديدا في نفس المكان الذى رأته فيه ولكن لا أثر له تماما لذلك زفرت ونفضت رأ سها لتطرد تلك الافكار واتجهت لتحضر البيتزا معنفة نفسها على طريقتها الجديدة التى تتنافى مع شخصيتها الشامخة .
هي أقوى من أن تنجرف خلف مشاعر مراهقة لمجرد ورقة تركها غريب لا تعلم عنه معلومة واحدة يبدو أن قراءة قصص الحب الخيالية كان لها تأثير سلبي عليها وجعلتها ضعيفة لذلك حسنا من الآن لن تفكر مجددا في هذا الأمر ولتترك القصص الرومانسية وتعود لكتب علم النفس كما في السابق ولكن حتى في علم النفس ذكر أن كلما حاولت منع نفسك عن التفكير في أمر ما انشغلت به أكثر حسنا يكفي إلا هذا الحد .
بعد عدة أيام
يوم زفاف أولجا على النائب جيستن .
تم تجهيز الكنيسة بالزينة الورود الرائعة البيضاء ذو الرائحة المميزة لتشهد على بدأ حياة زو جية ربما لم تكتمل .
فكما تجهزت الكنيسة بالورود تجهزت أيضا منذ أمس بالمتفجرات المنظمة والمضبوطة على موعد محدد تخطيط مشين غير إنساني للتخلص من النائب وعائلته وأبرياء آخرين ليس لهم أي ذنب فقط لأنه يتصدى