السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ثري العشق والقسۏة الفصل السابع بقلم اية العربي

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

أنه سيخالف أمر قائده ويولي شقيقه بدلا عن صقر .
أما دروين فابتسم لعلمه بما يدور في عقل شقيقه فوقف وتحدث بثقة وتعالى 
حسنا أخى دعنى أستدعي الفريق ونضع الخطة المنفذة في الحال .
تحرك للخارج وترك ميشيل وماركو يطالعه بترقب عله يتحدث ولكن دون جدوى لذلك قرر الرحيل هو الآخر .
أما عند صقر الذي دلف جناحه وخ لع جاكيته يلقيه جانبا بإهمال ثم جلس مرتدا يفكر .
شخصيته تأبى التحكم تأبى تماما التسلط والأوامر رفضه القاطع هذا لم يكن بسبب الأبرياء فقط بل دعمه أيضا ڠضب ميشيل عليه .
تناول هاتفه وطلب رقم ماركو الذي أجاب بنبرة غاضبة قائلا 
ماذا هناك 
تحدث ببرود قائلا 
هل نذهب إلى الملهى أريد أن أقضي بعض الوقت هناك هيا رافقنى .
زفر ماركو وتحدث بجمود 
حسنا موافق سأنتظرك في الخارج .
أغلق معه ووقف ليأخذ حماما سريعا ويبدل ثيابه ويغادر ربما بدى هذا الإتصال مؤلوفا ولكنه ليس كذلك هناك جزء عاطفي يحمله صقر لماركو فقط جزء أراد أن يهون به على رفيقه أراد أن يخرجه من تساؤلاته حول معاملة والده الذي يعلم صقر جيدا مغزاها فميشيل يرى أن ماركو تابعا ذو شخصية مهزوزة عكس صقر صاحب الشخصية القيادية .
أما عند ماركو فيجلس ينفث غضبه في لفافه تبغه يعلم ظن والده به ولكنه مخطئ يراه يتبع صقر ويقلده ولكن مؤكد الأمر ليس كذلك فماركو له شخصية مختلفة تماما عن صقر ولكن تجمعهما علاقة تلاحمية لأرواحهما فيجد ماركو في صقر ما لم يجده في أي فرد من العائلة .
ربما القليل من الهدوء لا بل الكثير ربما رشة صغيرة من العاطفة التي لا يعلمان عنها شئ وربما غمرة من المتعة يشاركانها سويا منذ الصغر .
وقف ينفض نفسه ليذهب تاركا هذا القصر الذي أصبحت جدرانه ضيقة تكاد تخ نقه لينتظر صقر خارجا حيث يذهبان إلى وكر متعتهما .
تجلس ناردين تتحدث مع والدتها عبر الهاتف مردفة بحب ولين 
وحشتيني طبعا يا ماما خلاص أسبوع بالكتير وهجيب مايا ونيجي كنت المفروض أبقى عندكو الأسبوع ده بس أولجا عزمتنى على زفافها هحضر أنا ومايا وتانى يوم هنكون عندك إن شاءلله .
تحدثت آسيا بترقب 
مايا لسة مش موافقة على رجوعها مصر يا ناردين محاولتيش تقنعيها أنا مش هقدر أسيبها هنا لوحدها .
أردفت ڼارة برتابة لاغية تلك الفكرة تماما 
لاء طبعا يا ماما مينفعش أبدا نسيبها لوحدها وننزل مصر مايا هتنزل معانا إن شاءلله وأنا متأكدة أنها لما تسافر مصر وتشوف أهلها هتغير فكرتها عنهم 180 درجة بس مبدئيا خلينا نقنعها تنزل معانا الأول حتى لو لفترة مؤقتة من حقها تتعرف على بلدها وأهلها لإنها بتحكم عليهم من غير أي معرفة سابقة .
تنهدت آسيا بارتياح من حديث ڼارة التى دوما تطمئنها ثم تساءلت ڼارة تسترسل بترقب 
بابا عامل إيه وصحته تمام لسة بردو بيشتكى من معدته 
عاد الحزن يتوغل ملامح آسيا لثوانى ثم تحدث بمراوغة 
بابا كويس يا حبيبتى بياخد أدويته المهم أنتوا خلصوا بسرعة وتعالوا لإنكوا وحشتونى جدا وقولي لمايا تكلمنى برن عليها مش بترد .
أومأت ڼارة قائلة تبرر عدم رد شقيقتها 
حاضر يا ماما هي دلوقتى في متحف الفنون بتعرض لوحاتها للبيع علشان تتبرع لجمعية الرفق بالحيوان .
تمام يا حبيبتى هقفل معاكى وأروح أشوف شفيق لأنه بينادي عليا أشوف وشكم بخير .
قالتها آسيا وأغلقت معها واتجهت لزو

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات