رواية ثري العشق والقسۏة الفصل السادس بقلم اية العربي
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
القصة
عودة للقاهرة حيث الصالة الرياضية التى يعمل بها عمر
يقف يضع الأوزان المناسبة لأحد الشباب المبتدئ تحدث الشاب برتابة
كابتن عمر هو إنت بقالك أد إيه بتلعب رياضة يعنى جسمك مش ضخم زي اللى بشوفهم يلعبوا
تحدث عمر وهو يدربه على استعمال الآلات
أنا بلعب من تسع سنين تقريبا يعنى من فترة طويلة جدا ومش لازم يبقى جسمي ضخم وعضلاتي ھتنفجر معظم الأشكال دي بتكون عن طريق إبر مضرة بالجسم أصلا الرياضة الحقيقية بتبدأ من العقل لإن هو اللى بيدي إشارة لكل العضلات تشتغل يعنى غذي عقلك وفكرك وأعرف خطواتك كويس وبعدين غذي جسمك بالرياضة والأكل الصحي وابعد عن الشكل الضخم تماما أغلب الناس الضخمة بيغلبهم ناس جسمها عادي جدا بس عارفة بالضبط الضاربة القاضية فين
معاك حق يا كابتن عمر
أكمل تدريبه ليأتى أحدهم ويردف بترقب
كابتن عمر فيه آنسة واقفة برا طالبة تقابلك
تعجب عمر وتساءل بترقب
مقالتش إسمها يا احمد
هز أحمد رأسه بلا ليترك عمر الشاب ويتحرك للخارج بترقب وصل وتفاجأ بتلك الفتاة التى أحبها زميلته التى أراد أن يكمل حياته معها ويتز وجها ولكن جاء رفض أهلها له كالصڤعة القوية التى أنبهته لماضيه مهما حاول المضي قدما
أهلا يا أنسة نور خير
اقتربت منه قليلا تنظر له بهيام لتقول بنبرة حب ما زال قائما داخلها نبرة يشوبها الأسف لما حدث
وحشتنى يا عمر كان نفسي أشوفك أنا من وقت اللى حصل وأنا مش باكل ولا بشرب لحد ما اقنعت بابا بيك هو دلوقتى موافق تقابله تانى يا عمر وتتكلم
وقف يطالعها بشرود وافق والدها بعد أن أهانه وعايره بذنب لم يقترفه أبدا وافق بسبب تمرد إبنته وامتناعها عن الطعام بعدما ألقى عليه ذنب أبوين تخلا عنه وامتنعا عن رعايته وإطعامه بنفسهما وتركاه ليد القدر الرحيمة التى جاءت على هيئة سيدة حنونة أنشأته على حال أفضل من حال كاد أن يصل له معهما
ليتنهد بقوة ثم ينظر لها ويردف معتذرا بشموخ قائلا
نظرت له بحزن تعلم أنه لا يتهاون أبدا إن مس الأمر كرامته وأدركت عدم تحقيق ما جائت لأجله لن يتهاون مثلما كانت تعتقد عليها أن ترسل والدها بنفسه إليه هي تحبه وستحاول اقناع والدها بالاعتذار منه لذلك التفتت تغادر من حيث أتت بعد أن فهمت حديثه جيدا
في اليوم التالى صباحا استيقظت ناردين مبكرا ولكن ما زال الجو غائم والشمس غائبة يبدو أن الأجواء القادمة تحمل مفاجآت
بعد دقائق تحركت للنافذة لترى أزهارها التى تبدو في حالة جيدة جالت عينيها ذلك المكان مرة آخرى مع أمنية داخلية أن تراه ولكن هذا لن يحدث فلم ترى سوى المقهي والمارة ذهابا وإيابا
بعد ساعة وبعد أن استيقظت مايا ساكنة وشاردة على غير عادتها وبائت محاولات ڼارة في معرفة
ما بها بالفشل
عادت ڼارة لترى أزهارها وترويهم ولكنها تفاجئت بشئ غير مؤلوف وردة حمراء لا تنتمى لورودها ومعلقا في عودها ورقة بيضاء
التقتها ببطء وترقب لتفتح بأصابعها تلك الورقة فتتفاجأ وتقرأ ما كتب عليها بلغة عربية مقصودة
كنت أظن دوما أن الشمس تختبئ عند سقوط الأمطار إلى أن رأيتك
يتبع