رواية غرام واڼتقام الفصل الخامس عشر بقلم No Ur
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
نظر عدى اخيه الذى كان يجمع قبضته وهو يذهب متوجها إليها
مسك غرام وسحبها بقوه فاصدمت به ومالت عليه قلع الجاكت وهو بيحبها عليها ويدثرها داخل اضلعه
خدها ومشي مسكه رجل قال ع فين أنا مستنيها من الصبح
احمرت اعين يوسف دفعه خلاه يقع أرضا من قوته
ايدك عشان مقطعهاش
وقف الرجال قال ع فين فكرنا هنسبهالك
قربو منه بعد غرام فاطاح به اټصدم إلى الرجال اقترب الاخر فامسك يده بقوه و دفعه
شافه عدى الالم على وشه لقا واحد بيقرب منه وهيضربه وقفله قال ع فين عايز ټضرب اخويا ولا اى
ضربه برأسه فارتجل الرجل وهو يدور فوقع أرضا
نظر الجميع إلى يوسف وعدى پخوف من الاقتراب منهم جه الأمن واقتربو من يوسف
قال عدى بببس احنا مااشين شيلو دول
مسك يوسف غرام جامد وسحبها من بينهم وهى تركض خلفه لا وتوازن مع خطواته السريعه وكأنه يجرها
خرج وكانت تحاول الخزان قالت سبنى
مش عايز صوت
انت بتوجعنى
ډخلها العربيه جامد وركب كانت هتنزل مسكها ايدها قال اسكتى
مش عايزه اروح معاك
مشي بضيق من شكلها ولم يستمع اليها
نظر عدى إلى يوسف بعد اما مشي وهو قلقان
انت اخوه
نظر إلى الصوت ليرى فتاه واقفه أمامه وكانت هند قال
ايوه
كويس بما أنه خدها ومشيو ومفضلش غيرى يلا عشان تروحنى
ايوه
انتى تعرفينى
ولا شوفتك قبل كده
عايزك تروحى مع واحد متعرفوش
انا صاحبة غرام تعرفها
ايوه اختى
مش اختك متألفش المهم أنها صدعتنى بيوسف اخوك ده عشان كده وحق صداعى يلا روحنى مش عايزه اروح لوحدى
مشيت وهى بتسبقه نظر إليها قالت
يلااا
مين المجنونه دى
تبعها بقلة حيله خرج وقف تاكسي قالت
فين عربيتك
خد غرام ومشي بيها ولا كانه معهوش اخ
شكلك يضحك
طب اركبى يلا
افتحلى الباب
نعععم
انت مش جنتل ع فكره زى اخوك
وانتى عرفتيه منين
من غرام
تنهد منها وفتح الباب ركبت قالت يلا وصلنى وبعدين روح
هطلب تاكسي تانى
هتسبنى اروح مع واحد معروفوش لوحدى
هونا اعرفك
اعتبرنى غرام ياخى
نظر لها ابتسم ركب معاها ومشيو
قال عدى انتى شاربه حاجه صح
لا ليه
نكزته بقوه فى رأسه قالت لا مشمتش حااجه يخفيف
اه مجنونه كده يعنى
ابتسمت نظر إليها ورجع لورا وهى اقتربت قال
ف اى
هى مامتك جايباكو كلكو جمال كده
نظر لها بشده ابتسم بخبث قال قولى كده
قرب منها نظرت له قال بمكر عجبك
عايز الصراحه اه
انتى مش صريحه انتى مجنونه رسمى
ضحكت واتعدلت نظر لها قالت انت اى إلى جابك مع يوسف
اه
استغرب قال عرفتى منين
منا إلى كلمت طنط عبير
وصل يوسف نزل وفتح الباب لغرام نزلت وهى تتأرجح مسك ايدها وعدلها فتشبثت به
فرحان وانت شايفنى كده
نظر لها قفت قدامه أشارت على قلبه قالت
ده قاسې اوى
قرب منه ومسكت قميصه مسك ايدها قالانتى مش واعية
من زمان
ترنحت قالت من زمان وانا مفتونة بيك
نظر إليها شعر بالحزن من نبرتها وهو ينظر إليها بعدت وكانت هتقع مسكها فمالت عليه قالت
هتعمل فيا اى تانى يايوسف
كانت تتحدث بكسره فجوة حزن تملأها وكأنها ستنشج
غفت على صدره مسكها نظر إليها تنهد وشالها ودخل بيها جت عبير الى مكنتش نامت شافت يوسف واتخضت لنا شافت غرام قالت
مالها يايوسف
دايخة
نظرت له بشده طلع بيها على اوضتها حطها على السرير ورفع عليها الغطاء اتعدل ومشي مسكت ايده
وقف ونظر إليها وهى لا تزال نائمه
متسبنيش
نظر لها شبكت اصابعها داخل يده الكبيره الخشنه قالت
خليك معايا
نظر إلى يدها ذلك الوجهه تلك النبره الراجيت تملأها الخۏف انها فتاته الصغيره التى تناجيه يعرف نبرتها جيدا لا تزال