السبت 23 نوفمبر 2024

رواية اسرار الماضي لبنت ناس الجزء الثاني الفصل الرابع بقلم رينا الهادي

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

بتحبها يا بابا دة إنت مش بتكلم إخواتي البنات كدة 
عبد العزيز إخواتك مشغولين بأولادهم و مشاكلهم لما بكلمهم بيكونوا مستعجلين عاوزين يطمنوا عليا و يقفلوا و ممكن يطمنوا منك او سلمي لكن نهر لأ اي وقت تحس إنها فاضية فية بتكلمني بقيت مدمنها بتاخد رأي في كل شئ محسساني ٱني مهم في حياتها ما أنكرش إنها مسلياني يوم الجمعة بفتح الماسنجر فيدو و تقعد تقرا لي أي كتاب أنا عاوزة من النت و تناقشني فية رغم شغلها و مذاكرتها مين يا أمجد بيهتم بيا كدة في السن دة أنا عديت الثمانين إتصل بيها يا أمجد مش عارف إتصل أطمن بس .
أمجد ممكن تكون في شغل إستني باليل .
عبد العزيز مش هعطلها هي دقيقة أطمن .
أمجد يا بابا نام شوية علشان ما تتعبش و اتعصل بيها العصر .
عبد العزيز مش هسامحك يا أمجد لو كنت مخبي عليا حاجة هي كانت معزومة إنبارح عند أهل جوز أمها قالت لي قبل ما تخرج و أكدت عليا هتتصل بعد ما تروح .
أمجد هقولك يا بابا بس أرجوك أمسك أعصابك .
عبد العزيز بتنهيدة أحكي يا امجد .
حكي أمجد كل شي لإبية وفي النهاية قال أعمل إية يا بابا أن وصيت محمود ياكد علي صاحبة يتوصي بة في الحجز بس دة بني آدم مش بيتعلم و ماعندوش قلب .
عبد العزيز إتصل بنهر يا أمجد أطمن عليها و بعدين نفكر مع بعض .
إتصل أمجد و فتح المكبر لترد نهر بعد فترة
نهر السلام عليكم عمو أمجد عامل إية 
عبد العزيز إزيك يا نهر عاملة إية 
نهر كويسة جدو معليش ما إتصلتش إمبارح جيت تعبانة شوية .
عبد العزيز و الصبح ما إتصلتش علشان ما فؤتيش من البنج وإنت في المستشفي و لا نسيتي .
نهر بشهقة آسفة جدو مش كنت عاوزة أقلقك .
عبد العزيز بتكذبي عليا نهر إحنا مش أصحاب 
نهر خاېفة عليك بس أنا كويسة .
عبد العزيز ما تكدبش أنا عارف إنك مش كويسة و هعرف فيك إية 
نهر أنا لسة صغيرة جدو يا دوب شرح في الركبة مش كسر يعني وكسر ضلع بس .
عبد العزيز أنا هاجي لك نهر .
نهر علشان خاطري صحتك ما تستحملش هتزود قلقي عليك أرجوك أنا هكون كويسة و هاخد العلاج و هكون عندك في إجازة نصف السنة والله هقعد معاك في أوضتك بليز بلاش تزعل نفسك .
عبد العزيز هكلمك تاني نهر و هفقل دلوقتي أشار لأمجد أن يغلق .
نهر جدو إنت تعبت جدو خد الدواء بلاش تاقلقني عليك .
مسك عبد العزيز كتفة پألم ليجري أمجد علية بابا ماتخلنيش أندم إني قولت لك .
عبد العزيز الحباية اللي تحت اللسان يا امجد .
جري أمجد و أعطاة ما يريد و بعد فترة
أمجد أحسن دلوقتي 
عبد العزيز شرخ و كسر يا أمجد إية الشړ دة كان بيضرب بغل نهر تتضرب دي زي النسمة .
أمجد نهر ما شاء الله آنسة مش طفلة و هتقوم منها دي ثانية ثانوي و كلها كام سنة و يجي لها خطاب كمان 
عبد العزيز بص يا أمجد تخلي محمود ينقلها مستشفي القاهرة وتاخد عمر أخوها يروح يعيش مع محمود فترة في القاهرة من غير ما مصطفي يعرف خلي قلبة يوجعة علي ابنة ويتخيل أنة طفش أو حتي إتخطف و يعرف قيمة الضنا لما يستوي نرجع الولد بس الولد يتعامل كويس مالوش ذنب
امجد إنت مع نهر أنة ما يتحبس و يتربي كام يوم بس .
عبد العزيز لو تحبي هتكبر المسافة بين عمر ونهر و أحنا مهما كان مش أهلها و مش هنفضل لها العمر كلة إن كان عليا عاوزة يغور في ستين داهية كمان لو إتحبس مش هيتحبس شهرين ثلاثة لا دة ممكن سنين غير سمعتة وشغلة طبعا يستاهل لكن نهر ما تستاهلش تخسر أخوها الوحيد فاهمني .
أمجد تفتكر إبن مصطفي هيكون حنين علي نهر في يوم من الأيام دة شارب من أبوة وأهم حاجة عندة نفسة 
عبد العزيز ربنا كريم يا أمجد الولد صغير و سهل يضحك علية بلاش يكبر علي أن اختة حرمتة من أبوة وكمان أمة خصوصا أن نهر كان ليها دور في بعاد رقية .
إية إللي هيحصل نشوف الفصل الجاي

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات