رواية حواديت من الواقع الفصل الثاني عشر بقلم ليل السيد
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
وقت واحد وعايزين كمان اهتم بيبي وابقى حامل واتعب
انت ليه مش مقدر كل ده
زين
انا هبقى معاكي في كل ده وهشيل معاكي ليلي انا عندي ٣١ سنه وانتي عندك ٢١ سنه انتي عايزانا نخلف بعد سنتين يعني دي كمان لو حصلت علطول وربنا كرمنا هيبقى عندي ٣٣ او ٣٤ يا ليلي انا مش عايزاه ابقى اكبر منك ومن أولادي اوي كده انا نفسي اخلف علشان يبقوا قريبين مني انتي ماشاء الله عارف لسه العمر قدامك بس انا عايزا يبقا عندي ٥٥ سنه وابني ٢٠ سنه لسه وده اكتر وقت هو هيبقى عايزاني قريب منه فيه
طب انا اعمل ايه دلوقتى يا زين والله ما هقدر انت عارف اني تعبانه لوحدي
زين
طيب اهدي كده واسمعيني ينفع نسيبها كده والي يجيبه ربنا كويس ربنا لو رايد انه يجي دلوقتى والله لو عامله ايه هيجي
ليلي
يا زين احنا متعلمين ولازم ناخد بالاسباب الاول يعني بالعقل كده اكيد في مره هتفاجي اني حامل
زين
انا مش موافق يا ليلي وده الي عندي
طيب يا زين انا عايزاه انام اتصدعت
أغلق زين النور وخرج من غرفته وتركها
بقى زين في غرفة اليفينج يحاول ان لا يفكر كثيرا بالموضوع ظنا منه ان أسبابه اقوي من أسبابها وبدأ يقنع نفسه بذلك حتي لا يشعر بالذنب
شهر بضيق انه تركها لوحدها
فدخل الغرفه مره آخري ليجدها مستيقظه
زين
ليلي أنا
خلاص يا زين انا لقيت الحل لو عايز تجيب اولاد بدري خلف من مراتك التانيه
زين
اييييه انتي بتقولي ايييه
علي الجهه الأخرى بالبلد
عمر ومحمود
كانوا قد وصلوا لمكان لطيفه وراها محمود من الشباك
عمر
ايوه يا ماما لقيناها في البيت الي في الارض الي علي الصحراوي نعمل ايه
حواديت_من_الواقع