السبت 23 نوفمبر 2024

رواية امل حياتي الفصل الثامن والعشرون بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

على وش الارض و بتهيألي انت عارف كويس مين ريان النصراوي و يقدر يعمل فيك ايه و لكل فعل رد فعل بقى يا ابو حميد و ردود افعال ريان النصراوي غير
احمد بلع لعابه پخوف شديد و هز راسه و اتكلم بهدوء 
موافق على اي حاجه تقولها
ريان بسخريه شاطر يا ابو حميد جدع كدا
دخل عمر بالمأذون اتكلم الماذون ببأبتسامه
مين وكيلك يعروسه
دخل مجدي و معاه ناديه بصتله فريده پخوف شديد اما هو فبدالها نظراتها بحب كبير 
حاولت تهرب من نظراته جريت رندا رندا عليه و حضنته بقوه و فضلت ټعيط 
انا اسفه يا بابا اسفه سامحني
قب ل مجدي رأسها بحنان و اتكلم بهدوء 
اللي حصل حصل ريان اتكلم معايا و اقنعني و انا جيت عشان مينفعش اسيبك في يوم زي دا لوحدك انا و امك
حياة بصيت لريان بفرحه و مسكت ايديه ربط على كتفها بحنان و حب 
فاقوا على صوت رندا اللي بصيت لريان بامتنان و دموع 
تنفع تبقى زي اخويا تعاملني كدا
فريده بصيت لمجدي پخوف شديد و هزيت راسها بدموع و ضربات قلبها بتنبض بقوه و نظراتها ببتوزع ما بين مجدي و ريان و رندا بدأت تهز رجليها پخوف و توتر 
اما مجدي فبص لرندا باستغراب و اتكلم في نفسه 
ازاي يا رندا بتطلبي منه انه يعاملك زي اخته و انتي في الاساس اخته
قاطع دوامه التفكير دي ريان اللي اتكلم ببأبتسامه 
اكيد من غير ما تقولي يلا اكتب يا شيخنا
و تم عقد قران رندا و احمد تحت نظرات الظلم و القهر من رندا و الندم الشديد من احمد
طلع حياة و ريان الجناح 
كان قاعد على السرير و حياة كانت خارجه  شعرها و هي بتبص لانعكاسه في المرايا 
لاحظته و هو بيدخل غرفه الملابس و فجأه لاقته بيقف وراها و بيحط سلسلة من الماس حوالين رقبتها 
مسكت السلسله بفرحه كبيره و ابتسامه 
و كانت لسه هتتكلم بس قاطعها و هو بيق بل عنقها بعمق و بيتكلم بهمس 
دي هديه نجاحي في الانتخابات
بصتله بفرحه كبيره و حضنته بكل قوتها و هي بتسقف بفرحه هههههه قول و الله 
كملت و هي بتحاوط رقبته بايديها و بتتكلم بفرحه 
مبارك عليك يا سياده النائب انا مبسوطة أوي أوي و الله
 اوي يحياه و الله فرحتك دي عندي بالدنيا
فضل يق بل كل انش في وجهها بعشق حاول يتحكم في نفسه و اتكلم بهدوء 
صبر 
اسافر و ابعد لحد اما تولدي و لا اعمل ايه
حط ايديه على بطنها بحنان و ذهب في نوم عميق
في مساء اليوم التالي 
كانت حياة بتجهز للحفله و بتبص على نفسها بثقه و اعحاب و بتبص للفستان اللي ريان جيبهولها بانبهار و كأنه متفصل عليها كان من اللون الكشمير اللي ابرز لون بشرتها اكتر و متناسق مع لون شفايفها
خرج ريان و هو بيقفل زرار كم القميص كان لسه هيتكلم بس قاطعه شكلها و كانه شايف قدامه ملاك 
راح عندها و اتكلم بهمس 
ايه الجمال دا
فضلت تدور شويه بالفستان بفرحه بجد عاجبك
ذوقك حلو اوي يحبيبى حاسه اني سندريلا فيه اوي
ريان بعشق و احسن من سندريلا
خد جاكيت  الجميع بيبصولهم منهم اللي بيبصلهم بانبهار و منهم اللي بيبصوا لحياة پحقد
مسك ريان ايد حياة و اتكلم و قف على الاستدج و اتكلم في المايك بصوت هادي و وسيم
اهلا بيكم شرفتوني كلكم الحفله دي بمناسبه حاجتين اول حاجه نجاحي في الانتخابات و تاني حاجه اني بعلن دلوقتي جوازي من اغلى واحدة على قلبي حياة حسين الهواري
بصله الجميع پصدمه كبيره الكل عارف علاقاته و انه كان ديما برا اطار نفسي كانوا مصډومين بشده ارتفعت اصوات التسفيق الحار في الحفله ليهم و حياة بصيت لريان بفرحه كبيره و دموع الفرحه في عينيها اتكلمت بهمس و هي بتبصله 
بحبك
كريم كان متابع اللي بيحصل بغيره شديدة و كر ه لريان و كان حاسس ان فيه نا ر بتغلي جواه
خد ريان حياة و بدأ يعرفها على الناس وقفوا بخجل ريان ممكن تسبني حاسه ان الكل بيبص علينا
ريان بهدوء ما يبصوا يحبيبى ايه واحد و مراته و بعدين ليه دعوه بينا
حياة كانت لسه هتتكلم لكن قاطعتها واحدة جت وقفت جنب ريان من الناحيه التانيه و اتكلمت نسمه بسخريه و هي بتحاول تداري بيها النا ر اللي جو قلبها 
هي دي بقى اللي نهايه جوازنا بسببها
يتبع..

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات