رواية امل حياتي الفصل الثامن والعشرون بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
على وش الارض و بتهيألي انت عارف كويس مين ريان النصراوي و يقدر يعمل فيك ايه و لكل فعل رد فعل بقى يا ابو حميد و ردود افعال ريان النصراوي غير
احمد بلع لعابه پخوف شديد و هز راسه و اتكلم بهدوء
موافق على اي حاجه تقولها
ريان بسخريه شاطر يا ابو حميد جدع كدا
دخل عمر بالمأذون اتكلم الماذون ببأبتسامه
مين وكيلك يعروسه
حاولت تهرب من نظراته جريت رندا رندا عليه و حضنته بقوه و فضلت ټعيط
انا اسفه يا بابا اسفه سامحني
قب ل مجدي رأسها بحنان و اتكلم بهدوء
اللي حصل حصل ريان اتكلم معايا و اقنعني و انا جيت عشان مينفعش اسيبك في يوم زي دا لوحدك انا و امك
فاقوا على صوت رندا اللي بصيت لريان بامتنان و دموع
تنفع تبقى زي اخويا تعاملني كدا
فريده بصيت لمجدي پخوف شديد و هزيت راسها بدموع و ضربات قلبها بتنبض بقوه و نظراتها ببتوزع ما بين مجدي و ريان و رندا بدأت تهز رجليها پخوف و توتر
اما مجدي فبص لرندا باستغراب و اتكلم في نفسه
قاطع دوامه التفكير دي ريان اللي اتكلم ببأبتسامه
اكيد من غير ما تقولي يلا اكتب يا شيخنا
و تم عقد قران رندا و احمد تحت نظرات الظلم و القهر من رندا و الندم الشديد من احمد
طلع حياة و ريان الجناح
كان قاعد على السرير و حياة كانت خارجه شعرها و هي بتبص لانعكاسه في المرايا
مسكت السلسله بفرحه كبيره و ابتسامه
و كانت لسه هتتكلم بس قاطعها و هو بيق بل عنقها بعمق و بيتكلم بهمس
دي هديه نجاحي في الانتخابات
بصتله بفرحه كبيره و حضنته بكل قوتها و هي بتسقف بفرحه هههههه قول و الله
مبارك عليك يا سياده النائب انا مبسوطة أوي أوي و الله
اوي يحياه و الله فرحتك دي عندي بالدنيا
فضل يق بل كل انش في وجهها بعشق حاول يتحكم في نفسه و اتكلم بهدوء
صبر
اسافر و ابعد لحد اما تولدي و لا اعمل ايه
حط ايديه على بطنها بحنان و ذهب في نوم عميق
كانت حياة بتجهز للحفله و بتبص على نفسها بثقه و اعحاب و بتبص للفستان اللي ريان جيبهولها بانبهار و كأنه متفصل عليها كان من اللون الكشمير اللي ابرز لون بشرتها اكتر و متناسق مع لون شفايفها
خرج ريان و هو بيقفل زرار كم القميص كان لسه هيتكلم بس قاطعه شكلها و كانه شايف قدامه ملاك
راح عندها و اتكلم بهمس
ايه الجمال دا
فضلت تدور شويه بالفستان بفرحه بجد عاجبك
ذوقك حلو اوي يحبيبى حاسه اني سندريلا فيه اوي
ريان بعشق و احسن من سندريلا
خد جاكيت الجميع بيبصولهم منهم اللي بيبصلهم بانبهار و منهم اللي بيبصوا لحياة پحقد
مسك ريان ايد حياة و اتكلم و قف على الاستدج و اتكلم في المايك بصوت هادي و وسيم
اهلا بيكم شرفتوني كلكم الحفله دي بمناسبه حاجتين اول حاجه نجاحي في الانتخابات و تاني حاجه اني بعلن دلوقتي جوازي من اغلى واحدة على قلبي حياة حسين الهواري
بصله الجميع پصدمه كبيره الكل عارف علاقاته و انه كان ديما برا اطار نفسي كانوا مصډومين بشده ارتفعت اصوات التسفيق الحار في الحفله ليهم و حياة بصيت لريان بفرحه كبيره و دموع الفرحه في عينيها اتكلمت بهمس و هي بتبصله
بحبك
كريم كان متابع اللي بيحصل بغيره شديدة و كر ه لريان و كان حاسس ان فيه نا ر بتغلي جواه
خد ريان حياة و بدأ يعرفها على الناس وقفوا بخجل ريان ممكن تسبني حاسه ان الكل بيبص علينا
ريان بهدوء ما يبصوا يحبيبى ايه واحد و مراته و بعدين ليه دعوه بينا
حياة كانت لسه هتتكلم لكن قاطعتها واحدة جت وقفت جنب ريان من الناحيه التانيه و اتكلمت نسمه بسخريه و هي بتحاول تداري بيها النا ر اللي جو قلبها
هي دي بقى اللي نهايه جوازنا بسببها
يتبع..