السبت 23 نوفمبر 2024

رواية انجاني حبها الفصل الثامن والثلاثون والاخير مي السيد

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

وكانت الممرضه خرجت بنوح وقدس قبل م افكر اشوفهم كنت فتحت الاوضه پعنف ودخلت لمريم 
قربت عليها وانا بتاكد انها بخير بوست ايديها وانا ببكي من خۏفي الوقت ال فات مخرجتش  قامت تفوق كانت الاوضه اتملت باعمامها وستات الشارع بيطمنوا عليها هما بيطمنوا وانا قلبي مش هيطمن الا ف حضنها 
خلصوا وخرجوا وهي اتعدلت لما شافتني قاعد ع الكرسي بهمدان 
نادت عليا بتعب وهي بتمدلي ايديها عدلتها عشان تعرف تقعد وقبل م اسيب ايديها كانت هي بتسحبني عشان تاخدني ف حضنها وتطبطب عليا بحنيه كأنها عارفه كل ال كنت فيه  
بكيت وانا مش مصدق انها جمبي دلوقتي معاياا لسه مسابتنيش لوحدي 
_ هششش انا هنا
اتكلمت بتعب ودموع من ال حصل الوقت ال فات
موتيني ي مريم والله موتيني
ردت بتعب وهي بتلعب بايديها ف شعري بحنيه 
_ حقك ع قلبي ي قلب مريم
_ سلامتك من ال اه صحيح فين الولاد ي يوسف
معرفش انا مشوفتهمش بس هما ف الحضانه
_ طب عايزه اشوفهم
طب لحظه هخرج اجيبهم 
روحت جبتهم ودخلت هي شالت نوح وانا شلت قدس قربت عليها لحد م ضمتهم التلاته ف حضڼي وسندت جبهتي ع جبهتها 
_ تعرف هعملهم اي
اي
_ هتكبر ف ودنهم عشان اكيد انت نسيت
رديت بعد م كبرت ف ودنهم لاني فعلا اتلهيت ف امهم من ړعبي عليها ونسيت 
واي تاني
_ هنعلمهم اصول الدين من الاول
نعلمهم
_ ونحفظهم القرآن بالتجويد
نحفظهم
_ ونحفظهم الاحاديث النبويه
نحفظهم
_ ونوح يبقى شيخ بجانب دراسته
يبقى شيخ
_ وقدس نحببها ف ستر نفسها عشان ترضي ربنا
نحببها ف الستر
_ ونعرفهم انهم سند لبعض
نعرفهم
_ وتحبني ي رفيق روحي
واموت فيكي ي ست الحسن
_ جميله الدنيا وانا جمبك ي اطيب ركن ف الزحمه.. 
جميله الدنيا وانا ف حضنك ي أأمن ركن ف الزحمه.. 
وبعد التوهه والحيره تقابل حد يكونلك عوض كافي عن مر الايام .. 
تمت بحمد الله 

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات