رواية انجاني حبها الفصل السادس والثلاثون مي السيد
محمد انا ماليش دعوه انا مش باخد ذنبك ولا ذنبهم انتو ال بتاخدوا الذنب واحنا محدش عارف هو رايح امتي
وجاءت سكره المۏت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد انت هتروح لوحدك هتقابله لوحدك انت وعملك فحرام تبيع جنته بالرخيص
خلصنا كلام ومناقشه وسلمت عليهم واخدوا عربيتهم ومشيوا
وانا اخدت عربيتي ورجعت لست الحسن ال وحشتني دخلت لقيتها قاعده مستنياني وهي متوتره اول شافتني جريت ع حضڼي ال استقبلها بلهفه اشد من لهفتها
_ اي مالك ساكته لي
مش مصدقه انه ف سعاده زي دي كانت متعانه ليا متحوشالي مش مصدقه ان انا ليا مكان هنا اصلا انا لو حد كان قالي من شهرين بس اني هتجوز يوسف حلم عمري مكتتش صدقته
_ لما انا سعاده بالنسبالك يبقى انتي الحياه بالنسبالي ي مريم انت عمري ال راح وال لسه جاي انت الفرحه ال كانت مستنياني بعد تعب انتي الروح والله ي مريم
_ وانا بحبك اكتر والله يعيون يوسف
عدت الايام ونتيجتها بانت الدحيحه قفلت مادتي انا بس مهو عيب والله مراتي متقفلش مادتي احم بغض النظر عن انها جايبه ف الباقي مقبول بس عادي مش هنطمع يعني كفايه عليها مادتي
الدراسه بدأت الأيام بقت مختلفه عن الايام العاديه اليوم بيبدا بصلاه الفجر نصليه سوا ف ركننا واسبح ع ايديها نسمع لبعض الحفظ ونقرا مع بعض الورد والاذكار وبعدين نقوم ننام ساعه وتصحي هي عشان تقوم تصلي الضحي وتحضرلي الفطار
بعدين اقوم اصلي تكون هي حطت الفطار نفطر ونساعد بعض ف غسيل المواعين عشان ست الحسن متتعبش وبعدين نساعد بعض ف تنضيف البيت عشان ست الحسن متبقاش لوحدها ف اي حاجه بتعملها
بعدين نلبس ونمشي ع الجامعه سوا ايدي ف ايدها وع عيني اني بسيبها