السبت 23 نوفمبر 2024

رواية انجاني حبها الفصل الثالث والعشرون مي السيد

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

ودخلت اوضتها قعدت ع السرير وقعدتها جمبي وضميتها ليا تاني مهو الواحد لازم يستغل الفرص ال بتجيله ودي فرص مش بتتكرر كتير يعني 
اتكلمت بحنيه وانا بسألها بالراحه عن ال هي عايزاه 
_ اي ي مريومي تحبي نروح ولا ايه
بصتلي بهدوء وهي بترد بهمس 
انت رأيك اي
شدتها لحضني اكتر وانا برد 
_ والله ي مريومي انا رايي نروح عشان نكذب كلام ابن عمتك وال مش عارف هو اي الحقيقه بس اكيد هيتحاسب عليه
اتكلمت پخوف وهي بتشد ع التيشرت اكتر وبتبصلي بعيونها ال بيغرقوني فيها وينسوني كل شيء إلا هي
ه.. هتيجي معايا
رديت بهمس وانا برد عليها وبقرب راسي منها لحد م سندت جبهتي ع خاصتها 
_ تفتكري هسيبك تروحي لوحدك ينفع يعني
اتكلمت بتردد وهي مازلت متوتره 
خلاص.. خلاص نروح
توترها وترددها ده غلبني معقول خاېفه وانا جمبها يعني خلاني بتلقائيه وبدن م احس اسألها بعدت راسي عشان اراقب رد فعلها وانا بسالها 
_ مريم انتي خاېفه بجد وانا جمبك
سندت راسها ع صدري مكان قلبي وهي بتتمسك بالتيشرت بايديها الاتنين وهي بترد بابتسامة لطيفه ع خدها 
تعرف اني فعلا عمري م خۏفت وانت موجود ف نفس المكان حتي لو مش ف نفس المكان بطمن انك هتيجي معرفش ازاي بس ف حاجه بتطمني انه يوسف هيبقى هنا ومدام يوسف هنا يبقى خلاص اتحلت من يوم م دافعت عني قدام دكتور طارق لحد اللحظه دي
شدتها لحضني اكتر وانا بتنهد بصوت عالي خطڤاني دايما دايما خطڤاني 
فضلنا شويه ع نفس الحال هي بتسمتع بضربات قلبي ال سانده عليه وانا بستمتع بقربها حاولت تبعد ف شديتها ليا تاني وانا بزمجر پعنف 
ف اتكلمت بهمس بعد م سندت ع صدري تاني 
_ يوسف الناس برا
حاولت منفخش عشان حرام وانا ببعدها عني ببطء شديد 
احم تمام يلا
اتكلمت بتردد تاني فرجعت اضمها تاني وانا بستغل ترردها ده 
_ بس يوسف وامتحاناتي هعمل ايه
رديت وانا بطبطب ع كتفها بهدوء وببوس قمه راسها بحنيه
متقلقيش ي بابا انا هتصرف
_ تمام يلا بينا بقا
يلا ي حبيبي 
خرجنا ليهم وانا دخلت بيها زي م خرجت ف حضڼي 
اتكلمت وانا بوجه كلامي لعمها منصور ال مازال بيراقبنا بصمته 
_ تمام حضرتك احنا هنسافر بس مش دلوقتي
اتكلم عمها عصام وهو بيستعجب 
وه اومال مېتي ي ولدي بس
_ اما مريم تخلص امتحاناتها أهو ع الأقل اكون اخدت اجازه من شغلي وظبطت الدنياا شويه ف الشركه عشان التاخير ال هيحصل هناك
سأل عمها ماهر وانت بتشتغل اي ي يوسف ي ولدي
ولاول مره مريم تتخلي عن صمتها ف القعده دي من ساعه م جم اتكلمت بثقه وهي بتشد ع ايدي ال مسكاها ف حين ان التانيه مشغوله بضمھا 
_ يوسف دكتور ف الجامعه بتاعتي وكمان عنده شركته وال هي

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات