رواية انجاني حبها الفصل العشرون مي السيد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
أنچاني حبها
البارت العشرون
صل علي رسول الله..
جت بهدوء وهي بتتلفت حواليها بتوتر اتعودت عليه منها قربت لحد م طلعت ع المنصه وهي مازالت خجوله
اجمل بنت ف المدرج كله لا أجمل بنت ف الجامعه كلها بل أجمل بنت ف الدنيا كلها والله جميله بخجلها وتوترها وشقاوتها جميله بروحها وشكلها وحنانها جميله بنقابها
كم اهتمامي كله منصب عليها وع جمالها ال مش ظاهر منه حاجه غريبه يبقى لبسها كله أسود وانا شايفها منوره غريبه تبقي خاطفه قلبي كده غريبه تبقى جميله اوي كده بملامح عاديه
وصلت لعندي بعد م ارهقت قلبي ف انتظارها متوتره زي مهي
اتكلمت بهمس بعد م وصلتلي
_ ف اي ي يوسف
مفيش حاجه ي بابا تعالي بس
مسكت ايديها وانا بحركها تقف جمبي وبعدين اتقدمت وانا لسه محافظ ع كف ايديها داخل كفي هو اينعم انا بحب الچوانتي ال مغطي ايديها بس كان نفسي أحس ملمس ايديها ف اللحظه دي بس مش مهم اهم حاجه انه مفيش حاجه فيها باينه
_ طبعا انتو عارفين اني كنت مسيحي
سمعت صوتهم وهما بيردوا بأه فكملت
_ وطبعا عارفين اني الحمدلله اسلمت
ال مكانش عارف عرف وفرحلي والشباب سقفت وهيصت كعادتهم ع اي حاجه يعني
اتكلمت تاني وانا ببص لمريم وبشد ع ايديها
_طيب انا والبشمهندسه مريم اتكتب كتابنا والفرح كلكلوا معزومين عليه لما نحددوا ان شاء الله
ابغي احضنه بالله العظيم ابغي احضنه ودلوءتشي هه
هو ينفع اصړخ من الفرحه
مش قادره امنع دقات قلبي ال اختل توازنها بفرحه شديده مش قادره امنع عيني انها تطلع قلوب والله ولا قادره امنعها انها تدمع من الفرحه فرحه مكانتش متوقعه ولا كانت ع بالي والله ڠصب عني بكيت مين كان يتوقع اني اقف هنا عشان اسمع يوسف وهو بيعلن جوازنا مين كان يتوقع انه يمسك ايدي