رواية انجاني حبها الفصل الثاني عشر مي السيد
انت في الصفحة 2 من صفحتين
روح هاتلنا ماذون ي بني
رد بفرحه _ هواا
طه راح يجيب ماذون وعم كامل خبط عشان
يقول لأم طه تتكلم مع مريم وانا روحت عشان اكلم أحمد اخليه يجي ويجيب الشيخ محمد معاه
خلصت وانا شايف ام طه جايه تبلغ عم كامل بقرار مريم
وقفت بعيد وانا حاطط ايدي ع قلبي خاېف ترفض
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما ف خير
بعد م الناس بدأت تمشي ومريم لسه مازالت ف اوضتها ال دخلتها ليها بايدي لقيت عم كامل جاي يتكلم معاياا وال كان وكيلها من شويه
قومت معاه ف مكان هادي
اتفضل طبعا ي عم كامل
_ مريم بنتي ال مخلفتهاش وال مرضهوش ع بنتي مرضهوش ع مريم ي بني
اتكلمت بعدم فهم قصدك اي يعم كامل
_ قصدي ان مريم يتعملها فرح ي بني
رديت بتأكيد طبعا يعم كامل مريم مش اقل من اي بنت بالعكس بس ع م نخلص حوار اعمامها ده واعملها الفرح ال يسعدها
رديت بابتسامه مصطعنه _ الله يبارك فيك يعم كامل
الحقيقه انا بتكلم ع الفرح وانا مش عارف هي اصلا هتوافق اننا نكمل ولا لا انا مش قادر انسي الدقيقتين ال قعدتهم وام طه بتوديلها الدفتر عشان تمضي كنت متوقع ف اي دقيقه انها هترفض تمضي معيشاني دايما ف ړعب ي مريم دايماا
_ مبارك ي عم دخلت الحبس برجلك
رديت بفرحه مقدرش قلقي انه يمحيها
ياريت كل الحبس حلو كده يعم
اتكلم الشيخ محمد بهزار بعد جه عندنا
_ اااااه ده واقع ي أحمد ي بني
رد احمد بهزار وصوت واطي
اه ي شيخ مهي السبب انه فكره الإسلام تيجي ف باله
ضحك _ ااه قولتلي
هتفضلوا تضحكوا عليا كتير كده ي شيخ
اضحك اضحك ي شيخ مش لازم تكبتها يعني
ضحك بصوت عالي _ الله يسعدك ي ابني اوصيك تاخد بالك من زوجتك متزعلهاش ي يوسف الستات طيبه بيضحك عليها بكلمه متسبهاش زعلانه أبدا الرسول عليه افضل الصلاة والسلام قال رفقا بالقوارير قدرها وقدر زعلها وفرحتها وغيرتها ونكدها شوفها ملكه عشان تشوفك أميرها ي ابني
عنيا ي شيخ
كمل _ وهقولك تاني قدر غيرتها رسولك الكريم ف يوم كان عند السيده عائشه ف منزلها وكان الصحابه عنده ف
المهم السيده صفيه بعتتله طبق فيه اكل ف المهم السيده عائشه غارت ازاي تبعتله اكل وهو بيتها فقامت مسكت الطبق كسرته
تفتكر حبيبك عمل اي
رديت بابتسامه بتظهر وتزيد كل م يجي سيره أعظم انسان ف الكون
اي
_ تبسم ونزل ع الارض لم حطام الطبق وهو بيقول للصحابه غارت امكم.. غارت امكم
احنا لو حد فينا مراته عملت كده مش بيعيد يطلقها فيها تخيل بقا اشرف خلق الله عمل اي فبراحه ي بني الست ف عز عصبيتها مش محتاجه غير انك تتحمل ف عز حزنها محتاجاك تتطبطب ف عز دموعها محتاجاك تحضنها ف عز فرحتها محتاجاك تشاركها فيها ويبقى كده انت ملكتها
رديت بشويه تفاؤل بعد كلامه وال اداني شويه طاقه اني اواجه مريم
حاضر ي شيخ من عنيا
_ يلا ي بني الله يصلحلكو الحال يلا ي أحمد
رد احمد وهو بيشوشني بهزار
ربناا معاك يعم ارفع راسنا
ضړبته ع راسه بضحك وهو سلم عليا ومشيوا
وانا اخدت نفسي پعنف ف استعداد لمواجهه اصعب جزء ف الليله دي
بس حتي لو صعب ع قلبي زي العسل والله
يلا استعنا ع الشقا بالله ندخل للست مريم