السبت 23 نوفمبر 2024

رواية انجاني حبها الفصل الثامن مي السيد

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

أنچاني حبها
البارت الثامن
صل علي رسول الله.. 
اتكلم بهدوء بعد م وقف قصادي ف البلكونه بتاعته 
_ ازيك ي مريم عامله اي
اتكلمت ببرود وانا بتحاشي النظر اليه 
الحمدلله
سأل بهدوء اخفي لهفته 
_ كنتي مختفيه لي الفتره ال فاتت
رديت بعصبيه غير مبرره 
والله دي حاجه تخصني انا لوحدي
سكت شويه بعد م ردي صډمه ومتكلمش وانا استوعبت الدبش ال انا رميته 

اتكلم بتوتر وانا بحاول أصلح ال قولته 
_ انا اسفه انا بس مضغوطه شويه
رد بهدوء بعد م تقبل اسفي بصدر رحب
حصل خير ولا يهمك
اتكلم بعد م شاف الكتاب ف ايدي 
_ انتي كنتي هتذاكري ولا اي
أيوه لسه كنت هبدأ
_ هتبدأي بأيه طيب
احم بأصعب ماده
رد بابتسامه _ امممممم اصعب ماده! يعني مادتي
بالظبط
_ طيب تحبي اشرحلك حاجه
لا لا انا هفهم لوحدي ان شاء الله
_ تمام اسيبك بقا ولو احتجتي حاجه ناديلي
تمام
دخل جوا وانا فتحت الكتاب ف محاوله اني افهم بس مين 
الكتاب كان كله الغاز بالنسبالي مش فاهمه ولا اي حاجه وأكيد مش هانديله يعني اي الحوسه ال انا بقيت فيها دي بقا 
طب اعمل اي اكلم مروه ال انا بشرحلها اصلا ولا اناديله زي مهو قال 
والحمدلله قبل م اقرر هعملو اي لقيت القرار نفسه جه لحد عندي 
اتكلم بعد م خرج من البلكونه وف ايده فنجان قهوه 
_ هي الماده صعبه ولا اي
والله احنا نسأل الدكتور بتاعها اي رأي حضرتك ي دكتور
ضحك _ والله الدكتور شايفها سهله حضرتك ال مكنتيش بتحضري
رديت بمجادله طب مانا مكنتش بحضر الباقى وفهمتهم عادي
_ اممممم لا ده انتي شايله من الماده اوي بقا
لا ده انا شايله من الماده ودكتورها والله وطبعا عشان انا شجاعه وجامده مفتحتش بوقي بكلمه وسكت
اتكلم وهو بيفكر _ طيب مانا ممكن اشرحلك عادي
رديت بغباء فين
رد بحماس _ هنا يعني هيكون فين
وقبل م افكر هل ينفع ولا مينفعش او حرام ولا لا لقيته بينادى ع طنط ام طه 
الواحد ساعات بتجيله فرص ع طبق ف دهب زي دلوقتي مثلا اهو هقعد اشرحلها اهو يعني هقعد ع الاقل ساعه معاها ف نفس المكان بنتنفس نفس الهوا
انا مش هسيبها وهتقدملها بس محتاج بس اتعمق ف الدين شويه عشان احس اني استاهلها اعرف حتي كل الحلال وكل الحړام وبعد كده اتقدملها وانا قلبي جامد 
ناديت ع ام طه عشان نبقى مطمنين ان دي مش خلوه اي نعم احنا ف البلكونه ومش مقفول علينا باب واحد بس كده احسن نستبرأ لديننا افضل 
ناديت ع ام طه وال عايشه ف العماره ال قصادنا 
_ ي طنط ام طه
خرجت من بلكونتها وهي بترد 
أيوه ي يوسف ي ابني
_ بتعملي حاجه دلوقتى

انت في الصفحة 1 من صفحتين