رواية انجاني حبها الفصل السابع مي السيد
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
عليه قبل م تدخل
دي الناس الغريبه
_ وانتي اي الفرق بينك وبينهم مش فاهم
تجاهلت السؤال وهي بتوجه كلامها لمريم
_ انتي كنتي بتعملي اي هنا
قبل م مريم ترد كنت رديت
ده شيء ميخصكيش واتفضلي بعد اذنك اطلعي برا
ردت بهمس بارد وهي بتقوم ببرود اشد وقربت مني عن الحد المسموح وهي بتحط ايدها ع لياقه الجاكيت
_ انا ماشيه بس قبل م امشي أعرف انك مش لحد غيري
هل من حقي اقول اني غيرانه هل من حقي كل الۏجع ده هل من حقي احس الغيره ال بتكويني كل يوم دي طب اي ال جابرني ع ده
لي معذبه نفسي بالطريقه دي لي مش بعمل حاجه غير اني بجلد نفسي لي مش ببعد _ ع الرغم من اني عمري م قربت _
طب انا لي موجوعه اوي كده الغيره دي شيء وحش اووي واليأس ف الحب اوحش وانا مفيش حد اكثر يأسا مني ده انا بحب مسيحي بس انا... انا حبيته اوي... انا كنت عاينه طاقه الحب ال جوايا كلها لزوجي عايناها عشان مخرجهاش ف الحړام او ف حاجه تغضب ربنا محوشاها ليه يوم م أحب اهدر الطاقه دي ع مسيحي مسيحي عمرنا م هنتقابل انا وهو طريقنا مش واحد انا... انا بجد بحبه اوي. ده انا من يوم م عرفت انه مسيحي وانا بدعيله ف القيام يأسلم بس انا... انا تعبت.. تعبت ويأست والله حبه مش عايز يخرج ولا يسيبني كأنه سړطان واتمكن من كل خلايا جسمي
روحت من غير م احضر اي حاجه معنديش طاقه اعمل حاجه غير اني أعيط وانام.. بس
فضلت ع نفس المنوال يومين اصلي اقرأ قران اعيط أنام بس مفيش اي حاجه بتتغير
لحد م ف اليوم التالت لقيت طنط ام طه بتخبط عليا
_ تعالي ي طنط اتفضلي
اي ي مريم مالك عامله كده لي ده انتي تعبانه فعلا زي م قال
الدكتور بتاعك قال انه بقالك يومين مش بيشوفك ف الجامعه ولا حتي بتفتحي شباك بلكونتك ال جمبه فقال انك تعبانه وطلب مني اني اجي اطمن عليكي
كده كتير صح كده كتير يعني انا ابعد هو يقرب
_ لا انا الحمدلله بخير ي طنط عندي بس دور برد
طب اعملك حاجه
تشربيها ي بنتي
_ لا ي طنط تسلمي انا اخدت علاج وهبقى كويسه ان شآء الله
مشيت وانا فضلت قاعده زي مانا لحد م مروه كلمتني وقالتلي انه الدكتور لغي البروچيكت ال المفروض يتعمل وانه خلاص الامتحانات اتحددت
فقولت انسي المشاكل دي كلها ف المذاكره يمكن أقدر
عملت الشاي بالنعناع المفضل اخدت كتاب ماده دكتور يوسف ولبست النقاب وخرجت برا ف البلكونه بغض النظر عن الجو التلج بس اهو مش هيوجعني زي ۏجع حبي ليوسف
وانا قاعده ولسه بقول ي هادي لقيت يوسف بيفتح باب بلكونته وجاي عليا بس هو بيبصلي بلهفه ولا انا بيتهيألي أكيد دي تهيؤات