السبت 23 نوفمبر 2024

رواية انجاني حبها الفصل الثاني مي السيد

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

أنچاني حبها 
الاسكريبت الثاني
صلي علي رسول الله .. 
_ انسه مريم
أيوه ي دكتور
_ تعاليلي المكتب حالا
وسابني ومشي هو انا عملت اى وعملت امتي اصلا ده انا مبحضرش اساسا 
_ ف اي ي مريم
معرفش ي مروه دكتور يوسف عايزني
_ ف حاجه ولا ايه
معرفش والله
_ طب اي مش هتروحيله
لا لا هروح بس تعالي معايا
_ تمام يلا
فضلت قاعد مستنيها من اول م دخلت المكتب ربع ساعه ولقتها جت هي وصاحبتها

_ هو انا مش قولتلك تعاليلي المكتب
مانا جيت اهو ي دكتور
_ قولت لوحدك اتفضلي ي آنسه بره
بس ي د...
_ قولت بره
صاحبتها خرجت وفضل انا وهي قاعده مرتبكه متوتره خاېفه نفس القعده ال كانت قعداها لما شوفتها اول مره من سنتين منتقبه وسط كم البناطيل المقطعه والشعر ال بيبان ف الجامعه اي نعم انا مسيحي بس مش معني كده اني بحب الارف ال البنات بتلبسه ده بالعكس 
قد تكون مش البنت الوحيده المحترمه بس محدش زيها يعني مش عارف ابص لواحده مسيحيه زيي 
فوقت من سرحاني ع حركاتها وهي عماله بتفرك ايديها وتشد ع نقابها كأنها بتتمسك بيه
نفس الحركه ال خطفتني من اول مره شفتها فيهاا 
حاولت اظبط صوتي واتكلم معاهاا ف نفس الوقت ال قمت فيه عشان اقفل الباب ال سابته مفتوح 
_ مبتحضريش لي ي آنسه 
ردت وهي بتقوم بارتباك عشان تفتح الباب ال انا قفلته 
حضرتك بتقفل الباب لي
_ كده انا حر
ردت بقوه لا حضرتك مش حر وافتح الباب 
_ والمفروض اسمع كلامك لي
لأن ديني بيامرني اني مقعدش مع رجل اجنبي عني ف مكان مقفول
رجعنا تاني لاختلافي انا وهي ف الاديان نفس المشكله ال مش عارف هحلها ازاي مش عارف لي المفروض احلها اصلا م اسبها ف حالها وخلاص 
فتحت الباب تاني احتراما ليها ولاوامر عقيدتها وقعدت ع المكتب مستنيها ترد 
كان عندي ظروف ف البيت
_ اها طب ياريت متتكررش تاني ي انسه
تمام ي دكتور بعد اذنك
وقفت وقبل م تخرج من الباب ناديت عليها
_ مريم
التفتتلي بهدوء وسكتت 
_ لو طلبت منك

انت في الصفحة 1 من صفحتين