رواية عيسى القائد الفصل الرابع بقلم اية محمد
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
فرأته يعود من جديد يجلس علي السفرة يتنهد بتعب فضولها لم يمنعها أبدا من التدخل في شئونه
مالك يا دكتور! ..
تأفف سليم يقول بضيق
الحالة كانت زي الزفت امبارح بنت مكملتش خمسة وعشرين سنه جايه مدبوحه... جوزها كانت حالته صعبه أوي أنا لولا بحب شغلي و شاطر فيه كان زماني في مستشفي الأمراض العقليه من اللي بشوفه ..
ربنا يرحمها اهي استريحت من الدنيا وقرفها ...
نظر تجاهه سليم بضيق
أنت يا ابني بائس ليه كدا!! شغال هنا بقالك يجي شهرين وعمري ما شوفتك مره بتنزل تخرج و لا ليك أهل ولا صحاب بيكلموك!! ..
أرتبكت زين من تطرقه للمرة الأولي عن حياتها فقالت بتوتر
أصل أنا شخص إنطوائي مبحبش الناس ولا الزحمة و لا بحب الدوشه ...
قال سليم بملل
عاوز أحلق دقني بس المكنه بتاعتي باظت مش معاك واحده أظبط بيها نفسي دلوقتي علي ما أبقي أشتري واحده..
لا أنا.. اه دي استخدام شخصي وأنا بصراحه مبحبش اشارك حاجتي ..
نظر سليم تجاهه بضيق وعاد ليكمل طعامه بملل و ارتكنت زين علي طاولة المطبخ تأكل أظافرها بملل حتي انتهي فأقتربت تنظف السفرة و تحرك هو يغسل يديه ثم عاد يلقى بجسده علي الأريكه وهي انسحبت كعادتها بعدما يعود من عمله و ينتهي من الطعام تذهب للغرفة ولكنه أوقفها..
خلع قميصه و ألقاه لها فأخذته بإرتباك وهي تنظر أرضا و بعدما ابتعدت عنه هربت دمعه منها تهمس پبكاء
يا رب اغفرلي يا رب اغفرلي.. ..
وقفت أمام خزانته تبحث عما يريد أخذته فألتفتت لتصطدم بجسد كالحائط يقف كالسد المنيع أمامها رفعت عيناها له تنظر له بتعجب بينما هو ابتسم يرفع يده يسحب عن رأسها ذلك الشال يقول بسخرية
التمثلية طالت وبوخت اوي علفكرا... ..
إلي لقاء أخر ..
آية محمد..