رواية عيسى القائد الفصل الرابع بقلم اية محمد
برغم يومهم المتعب وكل ما مروا به..
اقترب منتصر ينظر بتشفي لذلك الذي تصبب عرقا وهو ينظر پخوف يري مصيره بين أسنان ذلك النمر الجائع فقال بصوت مرتجف
أنا.. والله ما قولتله يقت لها هو اللي غبي.. خلينا نتفاوض يا منتصر!!! متنساش أنا نبيل الصيرفي.. ورايا اللي أكبر من عيسى اللي أنت بتتحامى فيه ..
صح عندك حق خلينا نتفاوض
كفاية كفاية.. اؤمره يبعد يا عيسى..
رفع عيسى نظراته تجاهه بكبرياء و غرور فهو يعلم جيدا بأن منتصر حتي في هذه اللحظه سيمتثل لأوامره ولكنه قال پغضب
أنا بحرم نفسي اني أخد حق واحده كنت بعتبرها أختي علشان منتصر يطفي ناره ويكتفي منك.. أنا اللي جايبك هنا يا نبيل مش منتصر... لتكون فاكر اني مكنتش عارف بتهديداتك!! بس أنت بالنسبالي حشرة متسواش أنا عارف من قبل ما البوليس يكتشف ان اللي أنت باعته مكانش ناوي علي قت ل بس نصيبك الأسود هو اللي وقعك تحت ايد عيسى و منتصر ..
اخرج يا منتصر خلي تايجر يرحب بضيفنا ...
تحرك منتصر للخارج وأشار عيسى بعينه للحراس فأقتربوا من ذلك القفص يحركوه فأصبح باب القفصين متقابلين وبمجرد فتحهم سيصبح قفصا واحدا أشار عيسى لمنتصر أن يفعلها بنفسه فتحرك منتصر يقف فوقهم يسحب البابين و قد علت صوت أنفاسه وهو يشاهد ما يحدث فقد أقترب منه تايجر و علت صوت صرخات نبيل المرتعبه وكاد يغشي عليه من خوفه حتي شعر بسهم يصيب ذلك الحيوان فترنح تايجر قليلا ثم سقط...
عيسى ..
نظر له عيسى بتقزز ليهبط منتصر من أعلي القفصين ومد يده يربت علي تايجر
متزعلش مني يا صاحبي بس متنفعكش اللحمة الفاسدة ..
نادى عيسى أحد حراسه أو يمكننا القول الحارس الخاص ب تايجر وأشار له أن يأخذه للداخل
و... سيبوه هنا البوليس قدامه دقيقتين بالظبط ..
مكانش في داعي للتصرفات دي يا عيسى بيه ..
ابتسم عيسى يقول بسخرية
يا رب بس يوصل عندكم للإعدام يا قاسم باشا ولو دا محصلش يبقي هضطر أوسخ إيدي بدمه القضية لسه متقفلتش أنا عاوز الواد اللي عمل كدا بأوامر نبيل ..
أكمل حديثه بسخرية أكبر
تحرك عيسى من أمامه و بالطبع خلفه منتصر لينظر قاسم تجاهه بضيق و اتجه للداخل ليفتح عينيه پصدمه
دا الراجل بينازع!!! ..
كانت تحك ذقنها الصناعيه بضيق وتأفف انتفضت علي صوت فتح الباب وإغلاقه بقوه و ڠضب بدي علي ملامحه نظرت تجاهه بريب فهو متغيب منذ البارحه ويبدو أنه يواجه مشاكل بعمله...
ولكنها لم تهتم وبدأت في تسخين الطعام الذي أعدته مسبقا وبدأت في وضعه علي الطاوله