السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عيسى القائد الفصل الرابع بقلم اية محمد

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

برغم يومهم المتعب وكل ما مروا به.. 
اقترب منتصر ينظر بتشفي لذلك الذي تصبب عرقا وهو ينظر پخوف يري مصيره بين أسنان ذلك النمر الجائع فقال بصوت مرتجف 
أنا.. والله ما قولتله يقت لها هو اللي غبي.. خلينا نتفاوض يا منتصر!!! متنساش أنا نبيل الصيرفي.. ورايا اللي أكبر من عيسى اللي أنت بتتحامى فيه ..
صح عندك حق خلينا نتفاوض 
كان عيسى يجلس بعيدا يتابع المشهد أمامه و لا ينوي التدخل بأي شكل حتي إن أثار نبيل استفزازه بكل الطرق تحرك منتصر لداخل القفص و بدون أي مقدمات كور قبضته و لكم نبيل بقوة لدرجة أنه سمع صوت تكسر عظام فكه و ارتطم جسد نبيل بالأرض پألم حاد في وجهه ولم يكتفي منه منتصر بل أنقص عليه بوابل من الضربات المؤلمة و هو يراها أمامه يراها غارقة في الډماء يري موتتها القاسېة...
خرج منتصر و أحضر زجاجه من الماء ثم أفرغها علي رأس ذلك الفاقد لوعيه فابتعد نبيل للخلف يقول بتعب 
كفاية كفاية.. اؤمره يبعد يا عيسى..
رفع عيسى نظراته تجاهه بكبرياء و غرور فهو يعلم جيدا بأن منتصر حتي في هذه اللحظه سيمتثل لأوامره ولكنه قال پغضب 
أنا بحرم نفسي اني أخد حق واحده كنت بعتبرها أختي علشان منتصر يطفي ناره ويكتفي منك.. أنا اللي جايبك هنا يا نبيل مش منتصر... لتكون فاكر اني مكنتش عارف بتهديداتك!! بس أنت بالنسبالي حشرة متسواش أنا عارف من قبل ما البوليس يكتشف ان اللي أنت باعته مكانش ناوي علي قت ل بس نصيبك الأسود هو اللي وقعك تحت ايد عيسى و منتصر ..
نظر عيسى تجاه منتصر يأمره 
اخرج يا منتصر خلي تايجر يرحب بضيفنا ...
تحرك منتصر للخارج وأشار عيسى بعينه للحراس فأقتربوا من ذلك القفص يحركوه فأصبح باب القفصين متقابلين وبمجرد فتحهم سيصبح قفصا واحدا أشار عيسى لمنتصر أن يفعلها بنفسه فتحرك منتصر يقف فوقهم يسحب البابين و قد علت صوت أنفاسه وهو يشاهد ما يحدث فقد أقترب منه تايجر و علت صوت صرخات نبيل المرتعبه وكاد يغشي عليه من خوفه حتي شعر بسهم يصيب ذلك الحيوان فترنح تايجر قليلا ثم سقط... 
نظر نبيل تجاه مصدر ذلك السهم ليجده هو بنفسه 
عيسى ..
نظر له عيسى بتقزز ليهبط منتصر من أعلي القفصين ومد يده يربت علي تايجر 
متزعلش مني يا صاحبي بس متنفعكش اللحمة الفاسدة ..
نادى عيسى أحد حراسه أو يمكننا القول الحارس الخاص ب تايجر وأشار له أن يأخذه للداخل 
و... سيبوه هنا البوليس قدامه دقيقتين بالظبط ..
تحرك عيسى وخلفه منتصر وقبل خروجهم للسيارة ألتقوا بقاسم الذي قال پحده 
مكانش في داعي للتصرفات دي يا عيسى بيه ..
ابتسم عيسى يقول بسخرية 
يا رب بس يوصل عندكم للإعدام يا قاسم باشا ولو دا محصلش يبقي هضطر أوسخ إيدي بدمه القضية لسه متقفلتش أنا عاوز الواد اللي عمل كدا بأوامر نبيل ..
أكمل حديثه بسخرية أكبر 
ولا أني أشك أنكم توصلوا قبلي يا حضرة الظابط.. ..
تحرك عيسى من أمامه و بالطبع خلفه منتصر لينظر قاسم تجاهه بضيق و اتجه للداخل ليفتح عينيه پصدمه 
دا الراجل بينازع!!! .. 
كانت تحك ذقنها الصناعيه بضيق وتأفف انتفضت علي صوت فتح الباب وإغلاقه بقوه و ڠضب بدي علي ملامحه نظرت تجاهه بريب فهو متغيب منذ البارحه ويبدو أنه يواجه مشاكل بعمله... 
ولكنها لم تهتم وبدأت في تسخين الطعام الذي أعدته مسبقا وبدأت في وضعه علي الطاوله

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات