السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عيسى القائد الفصل الرابع بقلم اية محمد

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

عيسى_القائد ٤
لا.. لا مش هدفنها دلوقتي نسرين پتخاف من الضلمة لما الصبح يطلع خلاص الفجر قرب يأذن .. 
استسلم عيسى وجلس بجواره في طرقات المشفي وضع منتصر رأسه المتعبه علي كتف عيسى فربت عيسى علي ظهره يقول بحزن 
كله مقدر ومكتوب... 
قال منتصر بخفوت 
أنا عارف مين اللي عمل كدا يا عيسى... 

نظر له عيسى فأبتلع منتصر غصته يقول پألم 
من شهر ونص في شخص بيهددني عاوزني أسلمه ورق شغل وملفات خاصة بتاعت الشركة وأنا طبعا رفضت بس كانوا بيهددني أنا بحياتي أنا مش بيها! ..
شدد علي قبضته وهو يتذكر تلك التهديدات وصورتها وهي علي الأرض لم تفارقه بعد اشتدت حدة ملامحه وبرزت عروق يده وقال بصوت حاد غاضب 
لكن وربي نهايته علي إيدي وقبا ما يبات جسمها في التربة هكون مخلص عليه ..
أوقفه عيسى ثم أخرج هاتفه يضعه أمام عينيه فأخذه منتصر وهو يرى ذلك الشخص بقفص يجلس ينظر أمامه پخوف يضم قدمه إلي صدره حتي أن رجفته كانت واضحه للكاميرات تحرك المصور ليري منتصر قفصا أخر يسبق ظهور ما به صوت زئير علمه منتصر علي الفور يهمس بصوت متوعد 
تايجر!! ..
أخذ عيسى هاتفه مرة أخري يقول بصوت مخټنق 
أنا كنت عاوز أخليه وجبة عشاء لذيذة لتايجر بس تايجر بيحب اللحمة نص سوا ..
قال منتصر پحده 
ومحدش غيري هيجهز العشاء لتايجر النهاردة بس خليني.. أكرم نوسه الأول ..
جلس منتصر وقد لانت ملامحه الحادة وحل محلها الحزن الشديد والقهر وهو ينظر تجاه المشرحه لا يصدق حتي أين يجلس هو!! 
سيعود لدياره ولن يجدها سيمرض ولن تداويه فهي سكنه ومسكنه وحبه الأول الذي عشقه في الطفولة والصبا والشباب...
خرج من المشرحه وتحرك تجاههم يقول بجديه 
مساء الخير أنا دكتور سليم مغاوري أولا البقاء لله ..
لم يجيبه أحدهما حيث نظر كلا منهما للأخر پصدمه عند سماعهم للإسم حسنا فالمدعو سليم مغاوري يعمل في تجارة بإسمه فقط دون أن يظهر وجهه فقط اسمه الثنائي لا أكثر أشار عيسى بعينه لمنتصر بالصمت فعاد منتصر لسليم يقول بهدوء 
ونعمه بالله..
أكمل سليم حديثه برسميه 
والواضح إن دا كان الهدف الأساسي للجاني.. الضحيه كانت متعلمه اي فن من فنون القتال او الدفاع عن النفس! ..
اومأ منتصر برأسه 
أيوا هي مكانتش ضعيفه هي كانت رياضيه وكانت بتلعب ملاكمه بس بعد الجواز وقفت يعني بقالها سنه بالظبط ..
أكمل سليم بجديه 
لو كان الھجوم الهدف منه القت ل في البداية كان الجاني هيستخدم سلاحھ لكنه استخدم سکينه من المطبخ عندك وبرغم كدا السکينه مش عليها غير بصمات الضحيه لكن لقينا خصلات شعر بين ضوافرها و بنسبة ٩٠ في الميه دا شعر الجاني أو شعر حد من اللي قرب من الضحيه بعد الۏفاة ..
قال عيسى بجديه 
منتصر وأنا بس اللي قربنا منها بس أنا ملمستش ايديها خالص ومنتصر لما وصل كانت اټوفتو مراتي مقربتش منها خالص و كمان هي محجبه فبنسبة ١٠٠ في المية دا شعر القاټل ...
تنهد سليم يقول بحذر 
مطلوب مني أخد عينة من حضرتك و الأستاذ منتصر و كمان المدام بتاعت حضرتك ..
أقترب منتصر من سليم يمسكه پغضب ېصرخ به بصوت غاضب 
قصدك اي!! أني قت لت مراتي!! ..
دفعه سليم بضيق يحاول أن يحتوي الموقف و يتفهم ما يمر به منتصر فقال پحده
استاذ منتصر أنا طبيب شرعي مش ظابط وأنا بنفذ اللي بيطلب مني علشان التحقيقات و قاسم باشا أمر ان الجث

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات