السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عيسى القائد الفصل الثاني بقلم اية محمد

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ليك! ..
وأنا اشتريت بالغالي يا زمرد بصي علشان لازم تكوني عارفه أنا اللي عطلت العريس و عرضت علي أبوكي اني اتجوزك.. مكنتش عاوزه يظلمك زي ما أبو.. عمك ظلمني أنا واخواتي كلهم ..
نظرت له پصدمه بينما تحرك هو لخارج الغرفة ليتركها علي راحتها في يومها الأول ببيته واتخذ غرفة أخري للمبيت...
......................................................... 
التسليم الساعة ٦ الصبح يا عيسي!! ..
كان عيسي صامتا يتابع بعينيه كل ما يحدث أمامه بتركيز شديد فهو لا يأمن غدرهم بأي لحظه ولا يثق بأحد مؤمن و رجاله! 
حتي حراسه هو نفسهم لا يثق بهم بالكامل.. أقترب من الأموال يتفحصها بخبره فقال مؤمن بسخرية 
بتعرف الدولارات الحقيقية من المزيفة كمان!! ..
لم يجيبه عيسي بل سأله ببرود 
بضاعتك تمام! ..
أومأ مؤمن وهو يحمل الحقيبة ينظر لها بخبث 
زي الفل ..
يدوب تلحق توزع أصل نسيت أقولك ان مغاوري معاه نفس بنفس الكميه ..
أقترب منه مؤمن 
أنت اټجننت يا عيسى!! ..
تؤتؤتؤ.. كدا أصوات عاليه علي الصبح! الناس نايمة عيب ..
صړخ مؤمن پحده 
مينفعش يبقي معانا نفس الصنف في نفس الوقت أنت كدا هتبور معايا! ..
ضحك عيسي يقول بسخرية 
أنت فاكر نفسك فكهاني!! الشاطر هو اللي هيصرف بضاعته النهاردة قبل بكرا.. و آه اللي بضاعته هتخلص الأول هو اللي يستاهل يكمل شغل مع عيسى ..
أنت بتلعب بينا بقي!! ..
دا أوامر جايه من فوق الظاهر كدا ان انهم عاملين جدول مقارنه بينك و بين مغاوري وأنت عارف اللي بيخسر بيروح فين! ..
ارتبك مؤمن و تحرك للخلف يشير لرجاله بالرحيل ليبدأ في توزيع بضاعته والإنتهاء منها قبل منافسه وعيسي ينظر تجاهه ببرود مستندا علي سيارته أشار لمنتصر فأخذ الأخير حقيبة المال و وضعها بالسيارة ليقول عيسى بتسليه 
عجبتني اللعبه ..
وضع نظارة الشمس الخاصه به ثم اعتدل في وقوفه يتحرك بكل هيبة تجاه سيارته يجلس بالكرسي المجاور لمنتصر بينما أشار بيده لرجاله ان يتحركوا و كذلك فعل منتصر..
تحرك منتصر لداخل القصر فأستقبته زينات بود 
اخبارك اي يا اللي مبتسألش في خالتك زينات أبدا مع أني مظباك يا واد قولي صالحت نوسه! ..
ابتسم بسعادة 
اه يا قلبي صالحتها ربنا يخليكي لينا وميحرمناش منك أبدا يا زوزو.. ..
نظر لهم عيسى بضيق ولكنه لم يتحدث و جلس ينظر لهاتفه دقائق ثم رفع رأسه يسأل والدته 
هي زمرد صحيت ولا لسه يا ماما! ..
رفعت زينات كتفها بمعني أنها لا تعرف و كادت تتحرك وهي تقول 
هروح أصحيها .
لا أنا هروح أصحيها قولي بس لعمر و عمار انهم يجهزوا هنفطر ونروح لفردوس ..
تحرك للأعلي بينما جلس منتصر علي طاولة الطعام و زينات تضع أمامه الطعام وكأنها أم له...
بالأعلي دلف عيسى للغرفة ليجدها نائمة علي الأريكه فنظر

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات