رواية عيسى القائد الفصل الثاني بقلم اية محمد
ابنته خرجت جميع الفتيات لتبقي هي زمرد تنظر أرضا ليس خجلا وإنما تخفي عيناها المنتفخه من أثر البكاء...
صډمه ألجمته عندما وجد أمامه ملاكا أبيض فستانها الأبيض الراقي و حجابها و نقاب ابيض!!
لم يكن يعلم انها منتقبه حتي!!
عندما استمع لصوت إغلاق الباب اقترب منها يقول بهدوء
لو مش هضايقك أشوفك! ..
همس بهدوء
زمرد ..
نظرت له بتساؤل ولكنه لم يكن يناديها فقط يكرر اسمها علي لسانه للمرة الأولي..
يلا بينا ..
تحركت السيارة بهم بعدما ودعت أهلها لينطلق بها و معه أخوته ومنتصر للعودة للقاهرة من جديد...
كان يحاول منذ دقائق الخروج من بين أحضانها فهي انهالت عليه بالمباركات والأحضان والقبلات بهذه المناسبة السريعه وأخيرا تزوج ابنها الوحيد و آتي بعروسه لتكون سكنا له..
البيت بيتكم ..
تحرك للأعلي تاركا لها حرية الإختيار إن كانت تود البقاء معه بغرفته أو سيبقى هو معها حيث تختار ولكن بعد دقائق دقت والدته الباب ودلفت وهي خلفها تسير ببطئ تنظر حولها بقلق فأعتدل هو في جلسته يتابعها بهدوء...
قالت زينات بإبتسامة
هبعتلكم العشاء.. ..
تحركت للخارج وأغلقت الباب خلفها لتضطرب زمرد و تتحرك تبحث عن حقيبتها وعاد عيسي لوضعيته مستلقيا علي فراشه بإرهاق..
هو فقط يتابعها في صمت.
..............................................
نسرين!! حبيبتي أنتي فين!!..
دلف منتصر يبحث عنها بضيق كان يعلم بأنها ستترك المنزل و سيبقي هو بمفرده جلس بملل
ليه يا نوسه انتي عارفه اني مقدرش اقعد هنا من غيرك!! ..
فندق الزمالك أوضه ٢٠١ ...
تأفف بضيق وهو يجيبه
دا اي دا بالظبط!! ..
هتلاقي هناك واحد عاوزك تراقبه كويس عينك متتشالش عنه يا منتصر فاهم!! ..
قال منتصر بحزن
يا عيسي أنا لازم اروح اجيب نسرين من عند مامتها هراضيها بس وبعدين أروح اشوف الموضوع دا ..
دا شغل و اللي مراتك بتعمله دا دلع وعامة ميخصنيش اللي اقوله يتنفذ سامع!! ..
أوامرك يا قائد ...
تحرك منتصر بالفعل تجاه ذلك الفندق و هناك استقبله العمال وكأنهم بإنتظاره ثم آتاه اتصالا هاتفيا من عيسي
وصلت الفندق! ..
اه بس لاقيت في ناس بتستقبلني