رواية عيسى القائد الفصل الثاني بقلم اية محمد
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
عيسى_القائد..
اسمعني كويس عريس الغفله دا ميوصلش ..
نظر له منتصر بتعجب
يعني اي ميوصلش!! ..
نظر له عيسي بأعين غاضبه ليرتبك منتصر ويتراجع خطوة ثم قال بجديه
اعتبره حصل يا قائد ..
تحرك منتصر سريعا من أمامه ليبدأ في التنفيذ و عيسي جلس بكل هدوء ينظر لهاتفه فهو ينتظر اتصالا مهما منذ الصباح و أخيرا صدع رنين هاتفه ليتركه لدقائق ثم اخذه بعدها بتكاسل يجيبه بهدوء
اتاه صوت مؤمن الغليظ الغاضب فأبعد عيسي الهاتف عن أذنه بضيق قام برج هاتفه ثم قربه من اذنه مره أخري يقول ببرود
شكلك واخد حباية الشجاعة ومش عارف انت بتعلي صوتك علي مين! ..
صك مؤمن علي أسنانه پغضب فهو لا يود إنشاء عداوة ولا بأي شكل مع عيسي القائد ليقول بصوت أقل حده
مفيناش من الغدر يا قائد!! ..
أنا قدها ونص وأنت عارف كويس أوي.. و أنا هدفعلك قد اللي هيدفعهوملك و أكتر بس البضاعه دي بتاعتي يا عيسي ..
تؤ بتستغلوا طيبتي وحنيتي طب خلاص اعتبر البضاعه بتاعتك ...
التسليم امتي! ..
أنهي عيسي المكالمه وجلس يشعر بالملل لما يقرب الساعه ثم تحرك لداخل المنزل فوجد عمه يخرج وقد بدي علي وجهه الخۏف والهلع...
العريس بيقول مش جاي!! ..
تصنع عيسي الصدمه وقال بهدوء
لا حول ولا قوة إلا بالله اي اللي حصل بس يا عمي! دا النهاردة كتب الكتاب! ..
والله ما عارف اي اللي حصل المصېبه انه دافع مليون جنيه وعاوزهم و انا اتصرفت في المبلغ دا غير الڤضيحه!! ..
مفيش ڤضيحه ولا حاجه يا عمي عريس بنتك موجود و المليون جنيه اعتبرهم اتدفعوا ..
عريس! ودا هتجيبوا منين في ظرف ساعة زمن!! ..
أنا! و مهر مليون جنيه تاني غير اللي هدفعه وياريت نكتب الكتاب ونشهره علشان هاخد العروسه وأنا ماشي ها يا عمي!! قولت اي ..
ابتسم منعم بتوتر
هقول اي يا ابني!! ألف مبروك ..
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير ..
لم يكن يتوقع أن يتزوج أبدا وكانت تلك نيته هو لم يراها حتي! لم يعرف اسمها سوي من دقيقه يحاول اقناع عقله أنه أنقذها من تلك الزيجه ولكنه يعلم من داخله بأنه أكثر الأشخاص أنانيه في هذه اللحظات ربما تلك المره التي لم يستطع بها عقله التغلب علي قلبه..
اي يا عمي مش هشوف العروسه ولا اي!! ..
اه يا ابني طبعا تعالا..
أخذه منعم لغرفة