رواية لن انساك الفصل التاسع بقلم ريهام أبوالمجد
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
للجنينة الخلفية وكان سليم مستنيها وأول ما شافها قرب منها زي العيل الصغير وقال سيبها يا خالو بقى أنا همسكها.
عثمان الله أنت أتهبلت يا سليم أهدى يا ابني.
سليم والله ما ههدى إلا لما أتجوزها.
سليم أخدها من إيدها وقعدها على الكرسي وقعد جنبها وقال بحماس يلا يا شيخنا أكتب بسرعة.
زينب هي هتهرب منك يا ابني.
سليم لا بس عايز أخلص بقى عشان أحضنها.
سليم خلاص حاضر بس يلا بالله عليكم.
ميرنا من جواها بتقول يا ريت أقدر أهرب بس مش من هنا بس لا من العالم كله لية كدا يا عمران تخلينا نوصل للمرحلة دي وأنا ليه بعمل في نفسي كدا
بدأ المأذون يكتب الكتاب وميرنا بتبص لمي بحزن ومي ماسكة إيدها عشان تدعمها.
عمران كان بيسابق الزمن عشان يوصل وقال أرجوك سوق بسرعة لازم ألحقها.
إسلام وصل وهو بينهج ومن غير ما يبص حط إيده على كتف عمران وقال وقفت ليه يا عمران يلا.
وبعدين بص للمكان اللي عمران بيبص عليه وهو كمان أتصدم من اللي شافه.