رواية لن انساك الفصل التاسع بقلم ريهام أبوالمجد
ساكت فإسلام قرب منه وحط إيده على كتفه وقال متستسلمشي يا صاحبي قوم وعافر متخليش أي حاجة تعركلك.
عمران قام وقال عندك حق لازم ألاقي حل وأسابق أنا الزمن.
فضلوا واقفين مستنين عربية تعدي وفات عليهم وقت مكنشي في حد بيقف بس أخيرا عربية مرسيدس وقفت وركبوا.
عند ميرنا وسليم سليم كان جهز كل حاجة وعمل حفلة صغيرة كدا في الجنينة الخلفية وزين المكان وكانوا اتفقوا يخلوها كتب كتاب وجواز مع بعض وبيكون فيها قرايبهم والناس اللي بيحبوهم وبس.
زينب هي وسوزان دخلوا عليها الأوضة عشان يشوفوها فأول ما شافوها انبهروا بجمالها رغم حزنها اللي محدش شايفه غيرها هي ومي.
كانوا واقفين جنب بعض وميرنا أول ما شافت زينب حست إن هي دي مامتها اللي نفسها تحضنها يمكن الألم اللي جواها دا يخف.
زينب بحب أنا جيتلك يا حبيبتي أهو أنا مش مصدقة أنتي جميلة اووي كدا إزاي
سوزان كانت مدايقة اووي وحاسة بالغيرة من زينب اللي أخدت مكانها.
بقلمي ريهام أبو المجد
ميرنا مفيش في جمالك يا ماما.
زينب باستها وقالت أخيرا شوفتك عروسة وحلمي أتحقق وهتتجوزي ابني وتبقى معايا في الفيلا طول الوقت زي ما كنتي وأنتي صغيرة.
ميرنا بحب عشان أنتي تستاهلي كدا يا ماما وتستاهلي أحطك تاج فوق راسي أنتي عمرك ما بخلتي عليا لا بحبك ولا حنانك وطول الوقت وأنتي محوطاني وعمر حضنك ما رفضني في أي حالة من حالاتي كنتي جنبي في صغري ومراهقتي وشبابي ودلوقتي معايا في يوم زي دا أنا حقيقي بحبك اووي.
ميرنا طب بطلي عياط بقى بدل ما أعيط جنبك.
زينب لا خلاص يا حبيبتي.
بصت لسوزان وهي بصتلها پغضب ومشيت وسابتها حتى من غير ما تقول لبنتها كلمة حلوة في يوم زي دا وزينب أتعصبت اووي منها وقالت متزعليش يا ميرنا أكيد زعلت عشان أنا حضنتك قبلها وعندها حق بس والله ما كان قصدي.
سلمى ومي دخلوا وانبهروا بجمالها وحضنوها وخرجوا لما عثمان دخل يشوف ميرنا أول ما شافها دموعه نزلت وقال أميرتي أنتي فعلا شبه الأميرات.
ميرنا حضنته وكأنها بتهرب من العالم والواقع المؤلم دا في حضنه وهو فضل يملس على شعرها وقال مالك يا أميرتي حاسك فيكي حاجة أنتي كويسة
عثمان مش حاسس أنتي شايفة إنك أتسرعت ولا حاجة يا حبيبتي لما خلتيها جواز مع كتب الكتاب لو حابه نأجل الموضوع شوية معنديش مشكله ونخليها كتب كتاب بس.
ميرنا لا خالص وبعدين ملوش داعي الكلام دا دلوقتي يا بابي.
وكملت بضحك لكن كانت ضحكة حزينة أكيد يعني مش ههرب وابقى العروسة الهاربة.
عثمان ضحك وقال طب يلا يا غلباوية.
بقلمي ريهام أبو المجد
نزلت مع والدها وخرجوا