رواية لن انساك الفصل التاسع بقلم ريهام أبوالمجد
هتعملي كدا.
مصطفى نزل الفون وراح حضنها وهي قالت تعالى نقعد على السرير وتحكيلي عن يومك وعملت إية مع الميس.
بقلمي ريهام أبو المجد
قعد قدامها عشان الكاميرا تعرف تجيبها فهي قالت تعالى أقعد على رجلي يا أبو درش قاعد بعيد ليه
عمران أتعصب اووي وقال بهمس وكمان أنتي اللي بتطلبي منه حسبي الله بجد.
مصطفى خاف من عمران فقال كدا حلو يا مامي أنا مبقتشي صغير.
ميرنا بصت لمصطفى وقالت ودا من أمتى يا أبو درش عموما أنت حر أنت الخسران.
عمران ابتسم وقال هو فعلا اللي خسران.
ميرنا مصطفى أنت قولت حاجة
مصطفى پخوف لا لا يا مامي.
ميرنا مالك يا حبيبي متوتر كدا لية أنت مخبي حاجة عني وبعدين أنت ماسك فون عمورة لية هيزعقلك يا حبيبي.
ميرنا بحب مصدقاك يا حبيبي من غير ما تحلف يلا بقى قولي عملت إية مع الميس النهاردة
لسه هيرد لقى مي صاحبة ميرنا فتحت الباب بسرعة ودخلت عليها ميرنا قامت من مكانها بفزع وقالت في إية يا مي حد حصله حاجة أنتي جيتي أمتى ومقولتليش ليه
مي قربت منها ومسكتها من دراعها وقالت اللي سمعته دا حقيقي يا ميرنا
مي پغضب ميرنا مش وقت إستظرافك دا
ميرنا پغضب في إية يا مي قولي اللي عايزة تقوليه دوغري.
مي أنتي بجد أتفقتي مع سليم إنكم هتكتبوا كتابكم بعد إسبوع!
عمران أول ما سمع كلامها قعد على السرير پصدمة وحس بشرخ في قلبه ودموعه نزلت من غير ما يحس بيها وردد بذهول هتتجوز!!!!!
مي پغضب يعني مش عارفة ليه
ميرنا لا مش عارفة وبعدين المفروض تفرحيلي.
مي پغضب أنتي عايزة تجننيني يا بنتي أفرح لك إزاي وأنتي بټدفني نفسك بالحياة أفرح لك إزاي وأنتي بتظلمي نفسك وبتظلمي معاكي سليم
ميرنا لفت بجسمها وبقى ضهرها لمي وكأنها بتتهرب من عيونها وبقى وشها للكاميرا يعني لعمران وقالت كفاية يا مي لو سمحتي مش عايزة اسمع حاجة.
ميرنا بدموع كفاية أرجوك كفاية حرام عليكي بس بقى.
مي پغضب لا مش كفاية أنا مستحيل أشوفك بټعذبي روحك وروح غيرك معاكي يا ميرنا أنتي بتحبيه وحبك باين في عيونك وكلامك وتصرفاتك.
مي اتنهدت وقالت مينفعشي تتجوزي سليم وأنتي بتحبي عمران يا ميرنا أنتي فكرك إنك كدا بټنتقمي منه أنتي كدا بټنتقمي من نفسك وبتعذبيها.
مي طب فهميني.
ميرنا بعياط أنا شوفته وهو بيتخلى عني ودا أصعب وأقسى مشهد على قلبي يا مي.
عمران قلبه وجعه وهو بيسمعها وكره نفسه ألف مرة على اللي عمله فيها وفضل يضرب على قلبه اللي بسببه خلاه يعمل فيها كدا خلى حبيبته قلبها ېنزف كدا ودموعها تنزل رغم إنه جرحه أعمق منها لكن صعب عليه يشوفها كدا.
بقلمي ريهام أبو المجد
ميرنا بإنهيار أنا قلبي لسه مكسور لسه مش قادرة أنسى إنه أتخلى عني كل إما غمض عيوني أشوف نفس المشهد كأنه حقيقة أشوف