رواية لن انساك الفصل التاسع بقلم ريهام أبوالمجد
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
البارت_التاسع
رواية_لن_أنساك
الكاتبة_ريهام_أبوالمجد
سليم پصدمة وفرحة إية!
ميرنا بهدوء موافقة يا سليم نكتب كتب كتابنا ويا ريت تخليه قبل حفلة التخرج بتاعتي يعني مثلا لو ينفع الأسبوع الجاي يبقى تمام إية رأيك
سليم بفرحة مسك إيدها وقال دا أنا موافق جدا مش مصدق إنك أخيرا وافقتي يا ميرنا.
ميرنا بإبتسامة متكلفة طب كويس ممكن نرجع الكومبوند دلوقتي عشان عايزة أخلص المشروع بتاعي عشان هقدمه بعد يومين.
ميرنا شكرا لو احتاجت أكيد هقولك.
سليم حاسب على الطلبات ومسك إيدها وركبوا العربية ووصلوا الكومبوند ووقف قدام فيلا ميرنا ونزل فتحلها العربية وهي نزلت وقالت سليم تعالى معايا عشان تفاتح بابي في الموضوع.
سليم بفرحة حاضر يا حبيبتي يلا.
ميرنا دخلت هي وسليم وكان سالم قاعد مع عثمان بيشربوا قهوة ميرنا حطت الشنطة بتاعتها على الترابيزة وسلمت عليهم وسليم عمل زيها.
ميرنا بإبتسامة الحمدلله يا حبيبي.
سالم أوعي يكون الولد دا زعلك في حاجة قوليلي وأنا أقطعله رقبته.
سليم حمحم وقال بابا حبيبي أنت ناسي إني ابنك ولا إية
سالم ضحك وقال لا مش ناسي بس ميرنا كمان بنتي وبنت صاحب عمري يعني أغلى منك كمان.
ميرنا باسته في خده وقالت ربنا ميحرمنيش منك يا أونكل.
بقلمي ريهام أبو المجد
ميرنا بصت لسليم عشان يتكلم فهو حمحم وقال خالو كنت عايز أتكلم مع حضرتك في موضوع يخصني أنا وميرنا.
عثمان خير يا سليم
سليم كل خير إن شاء الله.
مسك إيد ميرنا وقال أنا وميرنا قررنا نعمل كتب الكتاب بعد أسبوع لأنها عايزاه قبل حفلة تخرجها.
سالم بفرحة أخيرا يا حبايبي هتفرحونا بقى.
ميرنا سكتت شوية وبعدين بصت لوالدها وقالت ايوا يا بابي.
عثمان بشك من سكوت ميرنا وترددها لو محتاجة تفكري تاني.....
قبل ما يكمل ميرنا قالت بثقة لا يا بابي أنا خلاص أتفقت مع سليم ودا أنسب حل.
عثمان پصدمة حل!
ميرنا بسرعة أقصد أنسب ميعاد.
وبعدين سحبت إيدها من سليم وقالت عن إذنكم هطلع أغير هدومي عشان أكمل مشروعي.
سليم وأنا هروح أحضر اللي هنحتاجه عشان نكون جاهزين على الميعاد.
ميرنا بصتله وقالت تمام يا سليم.
طلعت ميرنا وغيرت هدومها لحاجة مريحة ولفت شعرها ببنسة شعر بس في خصل نزلت على وشها.
قعدت على الكرسي وبدأت تكمل المشروع بتاعها بعد شوية مصطفى خبط على الباب بس هي مكنتش مركزة وماسكة القلم وبتخطط فهو دخل بهدوء وكان فاتح كاميرا الفون وبيكلم عمران.
عمران كان مشتاق اووي إنه يشوفها بقاله شهرين مشافهاش أشتاق لملامحها البريئة اللي بتسحره.
عمران بلهفة ممكن يا صاصا تلف الكاميرا عليها بس من غير ما تعرف وتنادي عليها.
مصطفى بس لو مامي عرفت هتزعل مني.
عمران هي ثانية واحدة ومش هتعرف عشان خاطر أخوك يا صاصا.
مصطفى حاضر.
مصطفى لف الكاميرا ليها وعمران شافها من ضهرها وكان عايز يشوف وشها فمصطفى قال بصوت عالي مامي.
ميرنا لفت وكان في إيدها القلم وأول ما لفت الخصلات جات على عيونها وكان شكلها يجنن كأنها لوحة فنية.
عمران أول ما شافها قلبه كان هيقف من عڼف ضرباته لما شافها وشاف ملامحها وعيونها وشفايفها وأنفها وخدوها اللي شبه الفراولة.
ميرنا شالت بإيدها الخصلات اللي على عيونها وابتسمت بحب وقالت أبو درش حبيبي هات حضڼ كبير لمامي.
عمران بغيظ مش عارف هتخلصي أحضان أمتى بقى دا أنتي لو عايزة تشليني مش