السبت 23 نوفمبر 2024

رواية اسرار الماضي لبنت ناس الفصل الثاني والاربعون والاخير بقلم رينا الهادي

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

باباها تسافر امريكا تدرس مجال جديد اسمة computer science طبعا كان ايامها جديد وكانت امها رافضة الموضوع دة لكن أقنعت والدها وقالت إن الكومبيوتر هيدخل في كل المجالات وهو هيحتاحة جدا وافق بشرط تاخد مع دراستها كورسات في إدارة الأعمال والمحاسبة وحاجات تانية هي راحت الجامعة أول سنة اتعرفت هناك علي زمايل لها وصاحبتهم وكان منهم واحد مصري إسمة نديم فا أعجبوا ببعض و اتفقوا أن نديم يروح يخطبها وعرفت امها علي نديم عن طريق التلفون في آخر الترم الاول نديم وكانت ورتها صورتة في اجازة السنة اللي قبلها خلص امتحانات الترم الاول وسافر مصر الإجازة علشان يعرف أهلة أنة عاوز يخطب والمفروض أنة اخر السنة هيروح يخطبها لكن صحبتها في الاوضة كانت آثار والكلية كانت عاملة رحلة تبع الجامعة لمصر وممكن اي طالب ياخد معاة حد فصاحبتها اقترحت عليها تروح معها وتعمل لنديم مفاجئة أنها في مصر وتتعرف علي اهلة فقالت لمامتها و وافقت لأنها هتكون ضمن مجموعة شباب الجامعة وفعلا جت القاهرة .
انتصار اوعي تقولي طلع نصاب .
نهر لا هما اعدوا يومين في القاهرة وحضروا نفسهم يسافروا الاقصر وأسوان بالطائئرة بس بالليل هي حضرت نفسها تفاجئ نديم وتروح لة بيتة وسابت ورقة لصاحبتها أنها هتبقي تروح لهم أو تستناهم في القاهرة قامت الصبح مشت و راحت بيت نديم بعد معاناة هي كانت بتعرف عربي لان باباها علمها هي واختها القران وكانت حافظة أجزاء منه و اتعلمت كذا لغة برضوا و كمان نديم علمها شوية مصري لكن في الاخر وصلت البيت بس للاسف البواب قال إن كلهم مسافرين و مش في مصر أصلا .
خاڤت تكلمة يقلق عليها لأنها لوحدها في بلد غريب وكانت طايرة بتاعت أصحابها خلاص طلعت هي كان معاها فلوس بس ممكن يخلصوا لو دفعت طائرة فقررت تركب قطر حتي لو متعب وتكلم صاحبتها تستناها في أي مكان وفعلا ركبت قطر وكلمت صاحبتها قالت لها علي اللي حصل وفي القطر بقي شافت بنت فلاحة پتبكي و معاها واحد قاعد يشخط فيها راحت عندها و حاولت تتعرف عليها و بعدين قالت لها نبدل اللبس و نتصور هي فكرة مچنونة لكن كانت عاوزة تتصور باللبس المصري و البنت فرحت كانت عاوزة تتصور باللبس بتاع آنة و الراجل اللي معاها وافق آنة كان معاها كاميرا صورت البنت كتير جدا بعد ما لبستها هدومها وشنطتها وحتي الخاتم بتاعها وبعدين اقعدت تصور نفسها بلبس البنت وهي بتصور نفسها الحاډثة حصلت .
أنا فكرت اكيد مادام مامتها كانت عارفة انها في مصر و صحبتها كانت عارفة انها في القطر يبقي دوروا عليها واحتمال كبير البنت تكون ماټت و هي لابسة لبس وشنطة وخاتم آنة وافتكروها آنة.
إنتصار وبعدين عاملتوا إية 
نهر هي تعبت من الكلام والماضي اخدتها الحمام اغسل لها وشها علشان تهدي هي ارفت من الحمامات بس أضرت تدخلة في الوقت دة كان العشا تقريبا إذن الا واسمع صوت عمو مصطفي وكان معاة عمر بيزعق علشان يدخل عنبر الستات و بيقول يعني اية اسم مراتي هنا و مش عاوزين تدخلوني لازم ادخل أشوفها طلع لف علي المستشفيات وجة طنطا ودفع رشوة يشوف اسمها موجود في المستشفي ولا لأ ولاقاة كانت آنة طالعة من الحمام رجعتها تاني و قولتها تسكت لان حياتها في خطړ و طلعت رأسها و شافتهم قولتها تسكت دلوقتي وهفهمها بعدين لما يمشي هو دخل العنبر لحسن الحظ واحدة من المرافقين كانت قعدت علي سرير آنة دخل وشاف المړضي ومالقهاش ولف بقية الاقسام فضلنا واقفين لغاية ما مشي واتاكدت أنة خرج من المستشفي
رجعت لآنة و قولت لها ان دة جوزها واللي معاة عمر ابنهم كانت مستغربة جدا وماصدقتش لكن أنا فتحت لها صور من الموبيل بتاعي وارتها الصور اللي كانت بتبعتها ليا في الصيف لما اكون مش في البلد ليها هي وعمر وعمو مصطفي وراحت إتاكدت من شكلها في المرأية و سألت لية

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات