رواية حب الروايات الفصل الرابع والاخير بقلم ڤونا
انت في الصفحة 2 من صفحتين
_هو أنا ممكن أسألك سؤال
أتفضل
_أنت منمتيش يعني انهاردة كنتي سهرانه وده مش من عوايدك
بصتلي شوية بعدين اتنهدت_أقولك سر
قولي
_كنت مستنياك
بصتلها پصدمه لأنها لأول مرة تكون عوزاني
اتنهدت_أنا وأهلي كنا ساكنين هنا وأهل بابا من الصعيد وأهل ماما برضو من الصعيد بس بابا وماما أتجوزو هنا عشان شغل بابا
وباقي أهلي فاليوم ده كنت لوحدي في الشقه
كانت الشقه هدوء بطريقة تخوف
مكنتش عارفه أعمل ايه كنت قاعدة في ركن حاضنه صورة بابا وماما وبعيط
منمتش اليوم ده من كتر الخۏف
حتي لما تيته كانت معايا أنا كنت كل يوم بنام ودموعي علي خدي بسبب خوف جوايا بس...
بصتلها عشان تتشجع وتكمل_بس ايه
بصتلي في عيوني_من ساعه مأنت بقيت موجود وأنا الخۏف ده راح وكنت بنام براحه
بصتلها پصدمه من كلامها ومش مصدق من كتر الصدمة منطقتش
فضلت بصالي شوية وبعدين اتوترت_انا عايزة أروح
مسكت ايدها بسرعه_مريم
بصتلي ببراءة_نعم
_تقبلي تدي علاقتنا فرصه
والصراحة كنت خاېف ترفض بس كنت مصمم إني هفضل وراها بس صدمني ردها
_موافقه
_أوف بقي يا يوسف أوف
أتكلمت بضيق_أنت بتزعقلي ليه
بصتلها بصدمه_أنا
فجأة لقيتها بتعيط_متعليش صوتك عليا
أتصدمت_أنا كلمتك يا بنتي
بصتلي بضيق_شوف اهو مبقتش مستحملني أنا وابنك
وبعدين حطيت ايدي علي بطنها المنتفخه من الحمل_متتعبش مامي يا أستاذ واتهد وبطل فرك
مسكت ايدها وبوست باطن ايدها_وأنت هتبقي أجمل مامي في الدنيا
تمت