السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حواديت مريم وجون الجزء الثاني الفصل الاول بقلم ڤونا

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

أد فقبلته
فضلت أقلب في الأكونت بتاعه 
ايه الصور القمر دي
لاء وعضلات وبتاع وچم 
شكلنا غرقنا يا عمو سامي!
أحم ايه اللي بقوله ده
وأنا في الأكونت لقيته نزلت استوري دخلت الاستوري لقيت صوره البوكيه وكاتب عليها
أهديتها لمن أحب
مين ده!وأنا حبيته أمتي!وقلبي بيدق ليه!وفرحانه ليه!
كنت لسه هرد علي الأستوري بس فجأة جالي مسدچ من چون 
_وه وه قبلتي الأد ده أنا هوزع شربات بقي
ايه الأوفر ده يبني
_اسكووووتيي ده بقاله سنتين الأد ده
ضحكت علي كلامه 
_بقولك ايه
نعم
_ايه ده ايه ده اسلوبك مش عاجبني كدا
أنجز عايز ايه
بعتلي ڤويس وعبارة عن كلمه واحده 
_بحبك
سمعته واټصدمت مش عارفه ليه حسيت الدنيا حررر ومبقتش قادره قفلت الفون بسرعه ومردتش
فضلت أهدي في نفسي_يلهوي أهدي يا مريم أهدي محصلش حاجه عادي حصل خير
نمت عشان كنت تعبانه وصحيت علي رنه من رقم بابا أستغربت بس فتحت 
أتكلمت بنوم_ألو
أيوة حضرتك صاحب الفون ده عمل حاډثه وهو في مستشفى
قومت مفزوعه مش عارفه لبست ازاي وفي خلال دقيقه كنت تحت البيت 
المستشفى دي قريبه من البيت فروحت جري 
دخلت المستشفى وروحت علي الاستقبال بسرعه 
_لو سمحتي في راجل كبير لسه جاي هنا بسبب حاډثة 
اه هو دلوقتي في العمليات في الدور التاني
جريت روحت قدام الأوضه فضلت ادعيله وأنا دموعي علي خدي
بعد وقت كبير طلع بابا من العمليات ودخل أوضه 
جريت علي الدكتور 
_بابا ماله حصله ايه 
مفوقتش غير علي صوت الممرضه وهو بتنادي عليا
_يا آنسه 
نعم
_الشخص اللي جوا عمال ينادي علي حضرتك ومش عارفين نهديه
جريت علي الأوضه
أتكلمت بدموع_بابا حبيبي متخفش كل حاجه هتبقي تمام
أتكلم بتعب_سيبيني أتكلم 
أتكلمت بعياط_بابا متخافش مسمحاك هتبقي كويس وهنروح البيت سوا
_سس سامحيني يا مريم
ساممم حيني يا بنتي
وفجأة جهاز القلب صفر فضلت أصرخ 
_باباااااا لا متسبنيش لاااااا مش هعرف أكمل من غيرك لاااااا دكتووووووور
فجأة دخل الدكتور ولقيت چون داخل معاه 
أتكلمت بصريخ_ألحقه أعمله أي حااااااجه
چون جري عليا حاول يهديني_مريم أهدي أهدي 
أتكلمت بصريخ_الحقوو باباااااا
وفجأة الدكتور بصلي بيأس_البقاء لله
چون لاحظ توتري
مبروك يا بت أخوي
_ععع علي ايه 
علي خطوبتك أنت وولدي
_نعم
بكرة هجيلك أخدك عشان هتتخطبو وتكتبو كتاب علي طول 
_شكلك عايز يجرالك زي مجري لأبوكي الله يرحمه 
مش ماټ برضو
كنت مصدومه أن هو عرف إزاي وإحنا في اسكندريه وهو في الصعيد!
بدأت أشك 
قفلت المكالمه وچون بصلي بقلق
_مالك في إيه ومين ده اللي كان بيكلمك
حكيتله كل حاجه 
_أنا حاسه أنه هو اللي عمل كدا 
ليه بتقولي كدا
_عشان هو الوحيد اللي من قرايبي مكنش بيحبني أنا وبابا وكان عاوز ياخد فلوس بابا بأي طريقة فأكيد دي حاډثة مدبرة عشان يجوزني ابنه وياخد الفلوس 
كملت بعياط_أنا مبقتش عارفه أعمل إيه 
لقيته اتنهد ومسك ايدي
_الحل الوحيد دلوقتي إننا نكتب كتابنا دلوقتي حالا
يتبع......

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات