رواية من اول مقابلة الفصل الثاني بقلم ڤونا
نفسي في المستشفى وجدو وتيته وماما معايا
أهل يوسف مظهروش ليه عشان هما مش بيحبوني ولا أنا ولا أمي
أتكلمت بتعب_ايه اللي حصل
ماما جريت عليا حضنتني بدموع_ حمدالله على سلامتك يا عيوني ربنا يخليكي ليا
حضنتها وافتكرت كل اللي حصل عيوني دمعت تلقائي وبصيت لجدو
كان بيبصلي بحزن
_شوفت قساوة حفيدك يا جدو شوفت بيعايرني بمۏت أبويا كملت بدموع_ليه أنا عملت ايه لكل ده صدقني ده أدهم مديري وقبل م أروح معاه كنت مبلغه ماما
حقيقي مهمي حصل أنا بحب ماما وتيته وجدو أوي أحن ناس عليا بعد ربنا طبعا
طلعت من المستشفى روحت البيت معاهم كان واقف يوسف وأهله بس تجاهلتهم أنا وماما ودخلنا شقتنا
خدت شاور وريحت شوية وأكلت ونمت مكنتش قادره أعمل اي حاجه
بعد مرور وقت وصلت للشركة كان فاضل ٢٠دقيقه ف روحت اشتريت قهوة مكنتش قادره أكل حاجه مكنش ليا نفس
اشتريت القهوة ورجعت مكتبي تاني قعدت كنت مرهقة جدا من اللي حصل انبارح كان تعب نفسي وجسدي
_استاذ أدهم حضرتك كويس دماغك لسه بټوجعك
ابتسم_ الحمدلله يا ريم أنا تمام مفيش حاجه
ابتسمت_الحمدلله
قعدت مكاني تاني عشان أكمل الشغل بس وقفني صوته
_لو تعبانه ممكن تاخدي إجازة
بصيت له لقيته باصص علي ايدي كان فيها كانولا
أبتسمت بهدوء_لاء أنا تمام الحمدلله
قومت من مكاني كنت دايخه عشان مكلتش حاجة من الصبح كنت تعبانه وماشية بالعافية مكنتش هقدر أروح فروحت علي اي محل جبت اكل عشان اقدر أروح
جبت أكل وقعدت علي كرسي قدام المحل وبدأت أكل
وأنا باكل فوني رن لقيته جدو
بقي كدا تنزلي من غير متصبحي عليا
_حقك عليا بجد
أنا عارف أنه ڠصب عنك عموما تعالي عندي متطلعيش فوق عشان عايزك ضروري
_بس يا جدو..
مفيش بس كلمتي تتسمع يلا سلام
وقفل في وشي يا حول الله ضحكت علي طريقته
خلصت أكل وقومت كنت حاسه بدوخه شوية بس كنت بڠصب نفسي عشان أعرف أروح
ركبت تاكسي وصلي مسدچ فتحتها لقيتها من أدهم
حاضر يا أدهم شوف المكان هيبقي فين وابعتلي اللوكشين
_لا طبعا أنا هاجي أخدك عشان أبقي متطمن
مكنتش قادره أتكلم فقولت
_تمام