رواية بريئة على الطريق الفصل السادس بقلم زهرة وسط اشواك
بصوا لبعض وكأن غباء الدنيا اتجمع عليهم في اللحظه دي
وكان اول من قطع الصمت هو مصطفي معناتو ابه ايه بقى الكلام داه
حسن بضحكه سخريه محمله بالۏجع مفهمتش بجد
ولا الصدمه قفلت دماغك
انضم جلال لاخوه بتأييد بعدك الفهم يابني الله يرضى عليك فهمني انا توهت منك في متاهه ملهاش اول من آخر دماغي عملت زي التور اللي ربطوه في ساقيه ونسيوه بقت بتلف من كتر اللي سمعته
قام الاخوه منطورين من مكانهم زي ما يكون عليهم مس من الجن وبصوت عالي يعني ايه اتلعب بينا الكوره منهم واليمن كان أختك
محمود بهدوء غريب وانتا عرفت الكلام داه من فين اصل الحوار اللي حصل بيقول انك راسي على الدور من طقطق لسلامو عليكو
حسن غمض عنيه وبص في الارض وبيحاول يدور على اي مخرج او حجه لكل الحوار اللي دار عقله وقف ومسعفوش انه يلاقي مبرر
حسن هز رأسه ولسه فكه أسير بين ايدين اخوه وبوجع الدنيا وكسرتها واللي بأن على صوته اول ما نطق لاء مش انا للأسف أمك اللي قالتلي لما ليلي جات وعايزه سمر تطلع تخدمها يأما هاتكشف الملعوب وتتدبس أمك فيه وامك خاڤت
وكمل بصوت أعلى اشبه بصړاخ من قلع چحيم قلبه المحترق على كسره تلك البريئه لااااااا مستحيل أصدق
جلال بعدم استيعاب لكل اللي بيدور طيب هانعمل لابوك ولا هانعمل ايه في أهل العريس اللي اداهم كلمه
مصطفي بتعقل لو حد نطق ووصل خبر لابوك فيه خړاب بيتين بيت اخوك وأمك وكمان هيبة ابوك اللي هاتنزل الارض وهو ربط نفسه بكلمه رجاله الحل إننا نمشي الموضوع زي ما هو تبقى عنينا على سمر ونعوضها
نكس مصطفي رأسه في الأرض والكل عجز عن الكلام
جلال همو بيتا نروح الدنيا ليليت والجو عتم
اتحرك الكل بحال غير الحال لحد ما وصلو البيت لقو كذا عربيه واقفه قدام البيت
محمود هو في ايه عربيات مين دي
حسن بقبضه قلب ربنا يستر وميكونش اللي بفكر فيه
مصطفي قصدك إيه
حسن